تفصيلات عن فخوذ وفروع بني رشيد في المملكة العربية السعودية (١)
١ - الذيِّبة:
وأحدهم ذيابي وأهم فروعهم:
١ - السمَّرات وفيهم رئاسة الذيّبة وإمارة شمل بني رشيد في الحجاز منذ القدم. ٢ - الهوّنة. - السنيّن. ٤ - الرجيان. ٥ - الصوادر. ٦ - العويض. ٧ - العنيزان. ٨ - البويدي. ٩ - العتيق. ١٠ - المسرة. ١١ - الفجاوين.
وبصفة عامة فالذيِّبة يسكنون من الرأس الأبيض بالحرَّة وغرب، ومن قراهم الثمد والصلصلة والجرف وزباران والعرايد.
واسم الذيبة نسبة إلى ذياب بن رشيد الذي ظهر في أوائل القرن الثامن الهجري مع والده رشيد الشهير بالزَوْل العبسي الغطفاني العدناني وبقية إخوته الذين خاضوا ملاحم عظيمة في ديار عبس وغطفان حتى حرروها بمن عاونهم من قومهم بعد سنين طويلة ومعارك ضارية مع القبائل المعتدية على ديار القبيلة وقتئذ.
وقد ارتبط تاريخ الذيِّبة بصفة عامة والسمَّرة منهم بصفة خاصة منذ القدم بتاريخ الحجاز وغرب نجد وشمال المدينة المنورة، ويحسن أن نورد نبذة مختصرة عن تسلسل أسرة السمَّرات شيوخ شمل قبيلة بني رشيد في هذه الديار حسب ما تلقيتهُ من مصادر القبيلة مشافهة وبعضها وجدته مدونا في بعض المخطوطات القديمة لدى شيوخهم.
وتسلسل شيوخ السمَّرة كالآتي:
١ - الشيخ مشحن بن ذياب تولى الشيخة بعد وفاة والده في أوائل القرن التاسع الهجري تقريبًا.
(١) نقلًا عن مشايخ بني رشيد في المملكة العربية السعودية عام ١٩٩٩ م - ١٤٢٠ هـ وما قبلها من بحوث ميدانية.