٢ - الشيخ عايد الأول بن مشحن تولى الشيخة بعد والده في أواخر القرن التاسع الهجري واستمر حتى منتصف القرن العاشر تقريبًا.
٣ - الشيخ سمرة بن عايد مؤسس آل سمرة من الذيبة تولى الشياخة بعد والده واستمر فيها حتى أوائل القرن الحادي عشر الهجري تقريبًا.
٤ - الشيخ عايد الثاني بن سمرة تولى الشياخة خلفًا لوالده من أوائل القرن الحادي عشر الهجري تقريبًا إلى آخر الربع الثالث من ذلك القرن تقريبًا.
٥ - الشيخ عبيد بن عايد بن سمرة تولى خلفًا لوالده في الربع الأخير من القرن الحادي عشر الهجري حتى العقد الرابع من القرن الثاني عشر الهجري، وله من الأولاد: عيد، ورجيان، وبويدي، وجدعان، وعمير.
٦ - الشيخ عيد بن عبيد بن سمرة تولى بعد والده شيخة القبيلة من نهاية العقد الرابع للقرن الثاني عشر الهجري حتى نهاية العقد التاسع من ذلك القرن، وكان في زمن شيخته الشريف بركات بن محمد إبراهيم بن أبي نمي والي مكة المكرمة، وقد استنجد به الشريف في أثناء الاضطرابات التي حصلت في المدينة المنورة وقتئذ وعقد معه اتفاقية لحماية حجاج بيت الله الحرام، خاصة القادمين من بلاد الشام مقابل راتب أو صرَّة يأخذها الشيخ عيد بن سمرة من الدولة العثمانية بموافقة الشريف وبضمان منه.
٧ - الشيخ عايد بن عيد بن سمرة تولى الشيخة بعد والده على قبيلة بني رشيد من أواخر القرن الثاني عشر الهجري حتى نهاية العقد الثالث من القرن الثالث عشر الهجري تقريبًا.
والشيخ عايد من أشهر شيوخ السمَّرات فقد عاصر تسلّط الدولة العثمانية وحكومة محمد علي باشا على الحجاز واختلال الأمن وتناحر القبائل وصراع السعوديين في نجد مع الدولة العثمانية والأشراف.