للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو مالك بن عبقر بن أنمار، وأم عبقر والغوث وصهيبة وخزيمة هي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة، فسموا بها وكان يقال لمالك السرو بن عبقر، وظل اسم بنية السرو إلى عهود متأخرة، ثم أطلق عليهم بنو مالك، وقد يرد الاسمان معًا.

٦ - ما ذكره إبراهيم بن أحمد الحسيل في كتاب غامد وزهران (*) عن بجيلة:

وقع الاختلاف في نسب خثعم وبجيلة، فمنهم من نسبهم إلى العدنانية قال: خثعم وبجيلة أبناء أنمار بن نزار بن معد بن عدنان.

ومنهم من نسبهم إلى اليمانية قال: ابنا أنمار بن أراش بن لحيان ويصل نسبهم إلى كهلان بن سبأ.

قال ابن إسحاق: أنمار أبو خثعم وبجيلة، قال جرير بن عبد اللَّه البجلي وكان سيد بجيلة وهو ينافر الفرافصة الكلبي إلى الأقرع بن حابس التميمي:

يا أقرع بن حابس يا أقرع … إنك إن يُصرع أخوك تُصرع

يعني أنه جعله أخا وهو معدي (١) قال ابن هشام: وقالت اليمن: وبجيلة بنو أنمار بن أراش بن لحيان بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبأ. ودار بجيلة وخثعم يمانية (٢) قال النويري: فأما أنمار بن نزار فإنها انقلبت في اليمن قال: كذا روينا عن شيوخنا في النسب ومن قال إنها انقلبت في اليمن يقول فيه إن خثعم وبجيلة ابنا أنمار بن نزار، وإنما لحقنا باليمن انتسبتا عن جهل منهما (٣).

قال ابن حزم: ولد عبقر بن أنمار: مالك وهو قسر، فمن قسر بطون جمة منهم بنو عرينة بن نَذْير بن قسر بن عبقر ومنهم جرير بن عبد اللَّه بن جابر بن مالك بن نصر - يرفعه إلى سعد بن نَذْير بن قسر (٤) وجرير بن عبد اللَّه بن جابر


(*) انظر غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان، ج ٢، ص ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ط ١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م.
(١) السيرة النبوية لابن هشام، ط ٢، ص ٧٥.
(٢) العروض الأنف للسهلي، ج ١، ص ٢٧.
(٣) نهاية الأرب للنويري، ج ٢، ص ٣٢٨.
(٤) الجمهرة لابن حزم، ص ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>