للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا جدل أمراء بني مزني

الولاية … الولاية

الأمير … هجري … ميلادي … الأمير … هجري … ميلادي

فضل بن علي ٦٧٨ … ١٢٧٩ أخوه يوسف بن منصور ٧٢٩ … ١٣٢٩

ابنه منصور ٦٩٣ … ١٢٩٤ ابنه أحمد … ٧٦٧ … ١٣٦٥

ابنه عبد الواحد ٧٢٥ … ١٣٢٥ … النهاية … ٨٠٤ … ١٤٠٢

[رئاسة الثعالبة بمتيجة وأخبار المعقل]

كان الثعالبة مستضعفين عاجزين عن الترحال، فاستقروا بالتل، وتغلبت عليهم توجين أيام كانوا بتيطري ثم مليكش وولاة الجزائر لما انتقلوا إلى متيجة أواخر القرن السابع الهجري، وأدوا المغارم لدول الحفصيين والمرينيين الذين تداولوا ملك متيجة والجزائر، وبقوا غفلًا من حلف القبائل وإقطاع الدول إلى أن نشأ فيهم سالم بن إبراهيم.

وكان رئيس الثعالبة سباع بن ثعلب بن علي ومر به ابن تومرت فأكرمه فكان إذا وفد على خلفاء الموحدين وضعوا على عمامته دينارًا عظيمًا إكرامًا له، واستمرت الرئاسة في عقبه، فكانت أولا لبني يعقوب بن سباع، ثم لبني محمد بن سباع.

ولما ملك أبو الحسن المريني تلمسان ولى عليهم أبا الحملات بن عايد بن ثابت بن محمد بن سباع، وهلك بالطاعون سنة ٧٤٩ هـ فخلفه إبراهيم بن نصر بن حنيش بن أبي حميد بن ثابت، وهلك أيام أبي عنان، فخلفه ابنه سالم، واستولى على تلمسان بعد أبي عنان أبو حمو الثاني.

وفي ذي الحجة سنة ٧٦٧ هـ ثار أبو زيان محمد بن عثمان الثاني على ابن عمه أبي حمو، وبايعه حصين وملك سنة ٧٨٦ هـ مليانة والمدية، ووالي الجزائر يومئذ علي بن غالب من بيوتاتها، ونفر أهلها من السلطان أبي حمو فاستبد بها، وساعدت هذه الظروف سالم بن إبراهيم على وضع ذل المغرم عن عاتق قومه، فوصل يده بأبي زيان، ووسوس لأهل الجزائر أن واليهم يريد الدعاء لأبي حمو،

<<  <  ج: ص:  >  >>