المخواة - المشايعة - العياش - منيان - القزة - قرى وادي الأحسبة.
عدد (٥)، القبيلة: قرى وادي ناوان، شيخها وأهم القرى التابعة له: عبد الكريم بن هيال.
عدد (٦)، القبيلة: دوقة المشاييخ، تتبع إداريا لإمارة القنفذة، وأهم قراها مشرف - الفرع - آل ثواب - الوحشة - الفرع - النقار - الصقعة.
[٢ - الأسرة]
الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع، والنظام الأسري في بلاد زهران أوسع بكثير منه في غيرها، فالأسرة عادة تتكون من الأب والأم والأبناء ذكورا وإناثا، وإذا تزوج أحد أبناء الأسرة فإنه ينفصل عنها ليكوّن بدوره أسرة جديدة، وهكذا بالنسبة لبقية الأبناء.
أما في بلاد زهران فلا يحصل شيء من هذا القبيل، بل يبقى الابن بعد زواجه ضمن أسرته، ولا ينفصل عنها إلا نادرًا جدا، وفي ظروف قاسية يقتنع بها الأب فيسمح لابنه بالانفصال. وينتج عن هذا -بالطبع- اتساع نطاق الأسرة وتزايد أفرادها بصفة مستمرة، وقد يصل عدد أفراد بعض الأسر في بلاد زهران إلى أكثر من ثلاثين شخصا.
ومن الجدير بالذكو أن هذه العادة متأصلة في نفوس السكان، يحرصون على بقائها، ويعتبرون كل من يخالفها شاذا ومارقا عن عادات وتقاليد مجتمعه. وأعتقد جازما أن سبب تمسك السكان بهذه العادة يرجع إلى ما يأتي:
أولا - طبيعة المجتمع الزراعي الذي يعيش فيه سكان بلاد زهران، والذي يستدعى تضافر جهود جميع أفراد الأسرة وخاصة الشباب لتتمكن الأسرة من توفير ما يحتاج إليه أفرادها من الغذاء والكساء، وما يجري مجراهما من ضروريات الحياة المعيشية.
ثانيًا - انخفاض المستوى المادي في بلاد زهران، وقلة دخل الأسر مما يحتم على أفرادها التمسك والحرص الشديد على بقاء الحياة الجماعية والتكافل بين أفراد الأسرة الواحدة.