قال ابن إسحاق: خزاعة هو كعب بن عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف. وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: خزاعة كعب ومليح وسعد وعوف وعدي بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر. وقال ابن الكلبي: خزاعة هم ولد عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو. فعلى هذا القول خزاعة قحطانية من اليمن، وعلى القول الآخر خزاعة مضرية من عدنان. (٢) وإنما قيل لهم خزاعة لأنهم انقطعوا عن قومهم وفارقوهم، وذلك أنهم انخزعوا عن جماعة الأزد أيام سيل العرم. فأقبل بنو عمرو فانخزعوا من قومهم فنزلوا مكة ثم أقبل بنو أسلم ومالك وملكان بنو أفصى بن حارثة فانخزعوا فسموا خزاعة. (٣) في الأصنام لابن الكلبي ص ٨: حمى الحامية. (٤) في الأصنام ص ٨: وكان الحارث هو الذي يلي أمر الكعبة. فلما بلغ عمرو بن لُحي نازعه الولاية، وقاتل جرهما ببني إسماعيل. فظفر بهم وأجلاهم عن الكعبة ونفاهم من بلاد مكة، وتولى صحابة البيت بعدهم ثم إنه مرض مرضًا شديدًا فقيل له: إن بالبلقاء من الشام حمة إن أتيتها برأت فأتى فاستحم بها فبرأ. ووجد أهلها يعبدون الأصنام فقال: ما هذه؟ فقالوا نستقي بها المطر ونستنصر بها على العدو، فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة./ نسب معد ٢/ ٤٤٠. (٥) في الأصنام ص ٨: وكانت أم عمرو بن لحي فهيرة، ويقال قمعة ينت مضاض الجرهمي.