للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شعر عبد الله العلي الرشيد هذه القصيدة:

ياهيه ياللي لك مع الناس وداد … ما ترحمون الحال يالابتي ليه

ما ترحمون اللي غدا دمعه ابداد … طول الزمان وحرق الدمع خديه

من شوفتي للترف مزموم الانهاد … متمشلح يمشي على أقدام رجليه

الشوك ماله عن مواطئه رداد … أيضًا ولا سبت قوي يوقيه

الله يسوِّد وجهكم ياهل الواد .. سود السما اللي كل القبائل تراعيه

جبه سقاه من أول الوسم رعاد … ما حدّرت خشم أم سمنان تسقيه

مسيخ ابن فرحان عريب الاجداد … كل العساكر نكّسبه تتلي البيه

نكّس بهم محسن وعامر وزياد … والكل منهم ما شاف حية ودانيه

اللي لها للمنهزم زين ميعاد … من لاذ به كن الحرم لايذ فيه

عيسى يقول الحرب للمال نفاد … والمال لمن هبتّ نسانيس ذاريه

عيسى يقول الحرب مابه لنا اذواد … أنشد أن مسويتّي السيف قل ليه حانيه

لاعاد ما ناصل ونضرب بالاحداد … هييت ياسيف طوى الهم راعيه

اليا عاد مايروي حدوده من دم الاضداد … ودّيه يم العرفجيّه ترويه

وقد كان عبد الله بن رشيد من العقلاء والحكماء، تولى إمارة حائل وأظهر في إدارتها كفاءة ممتازة، توفي سنة ١٢٤٥ هـ عن أولاد ثلاثة هم: طلال ومتعب ومحمد.

[عبيد العلي الرشيد]

فارس من أبطال الفرسان، وشاعر من فحول الشعراء، ذكي، قال عنه الريحاني (١):

"لقد امتاز عن أخيه عبد الله العلي الرشيد: بغلوه في المذهب وخشونة الطبع، ونزعة شديدة إلى القتال، وكان بينه محط رجال النجديين في حائل، ومرجعهم الأعلى".


(١) تاريخ نجد الحديث: أمين الريحاني ص ٢٨٦ - ج ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>