ورميثة وأمحمد وحمدان وحسان النصري وهم أجداد العشائر السابق ذكرها كلهم من أولاد سلامة من أحفاد ناصر مؤسس العمارين الذي ينتمي إلى بني عطية (المعازة) في شمال غرب الحجاز في المملكة العربية السعودية.
كما هناك عشائر أخرى ضمن العمارين في الديار المصرية مثل:
(٥) الضباعين وكبيرهم حسن أبو عياد.
(٦) الحمران وكبيرهم سالم فرع الطليعة.
(٧) الصبيحات وكبيرهم غانم الصبيحي.
(٨) الغصينات وكبيرهم نصار هليِّل.
ومن الحمران فرقة في مركز العياط - جيزة، وهناك فرقة من العمارين في ميت رهينة قرب البدرشين - جيزة، كما يملك العمارين أراضي زراعية في فواحي الصف وأطفيح وغمازة ويمارسون الفلاحة في. عهود قريبة، مساكنهم أغلبها في الحواجر شرق النيل ومنهم بدو الصحراء الشرقية في تجمعات بحري القلالة البحرية وشمال وادي الرشراش وحتى غبة البوص يمارسون الرعي وهي الحرفة الرئيسية الأولى، ويملك العمارين نسبة لا بأس بها من الإبل الأصيلة (١)، ووَسْم القبيلة هو TI ويسمى الرويكب ويوضع على صدغ البعير الأيمن.
[قصيدة نبطية رواها شيخ العمارين خضير فريج سلامة]
وهي في (ناقة زريقة) من الإبل أصيلة أو صافية يملكها بدوي وخطب فتاة ليتزوج فطلبت منه سياق أو مهر للعروس ولكنها لم تهن عليه فقال ذلك البدوي:
يا بكرتي ياللي عبسكي أحلى من الطيب
وأحلى من عطر البنات الملاحي
والله ما آخذ في الزريقة معاويض
غير كان المدمي يبطل نقل السلاحي
ولَّى الذيب يرعى مع الغنم في الدغاليب
ولَّى الديك يبطل الصياح في طلوع الصباحي
(١) قيل لي إنه حدث سباق للإبل في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عند أهرام الجيزة وقد فاز العمارين بالمركز الأول في هذا السباق.