للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - يوم أقرن: كان بين عبس وتميم.

١٠ - يوم الأثل والأرطى: كان بين عبس وبين جُشم من هوازن.

١١ - يوم الفروق: كان بين عبس وبين سعد بن زيد مناة من تميم.

١٢ - يوم السليل: كان بين عبس وبين أسد.

١٣ - يوم حوزة: كان لسُلَيم على غَطَفان.

١٤ - يوم الرقم: لغطفان على بني عامر (هوازن).

١٥ - يوم اللوى: لغطفان على هوازن.

١٦ - يوم الصلعاء: لهوازن على غطفان.

وفي الفصل الرابع ذكر نيران العرب:

وذكر نار الحرَّتين كانت في بلاد عبس، فإذا كان الليل تضيء نارًا تسطع، وفي النهار دخان يرتفع، وربما بدر منها عنق فأحرق من مرّ بها، فحفر خالد بن سنان العبسي (١) فدفنها فكانت معجزة له.

(٤) ما قاله الطبري (٢) عن غَطَفَان في عهد الدولة العباسية:

قال تحت عنوان "ذكر الخبر عما كان في عام ٢٣٠ هـ من الأحداث": فمن ذلك ما كان من توجيه الواثق بغا الكبير إلى الأعراب الذين عاثوا بالمدينة النبوية وما حولها لمحاربة بني سليم وبني ذهل.

وفي سنة ٢٣١ توجه إلى فَدَك (الحائط) لمحاربة من فيها ممن كان تغلب عليها من بني فزارة وبني مرَّة من غطفان، فلما شارفهم وجه إليهم رجل من فزارة يعرض عليهم الأمان ويأتيه بأخبارهم، فلما قدم عليهم الفزاري حذرهم سطوته وزيَّن لهم الهرب، فهربوا ودخلوا في البر وخلوا فَدَك إلا نفر بقوا فيها منهم،


(١) كانت لخالد ابنة اسمها محياة بنت خالد وكانت من فواضل نساء عصرها وكان يحترمها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما بُعث أتته محياة العبسية فانتسبت له (أي في مُضَر) فبسط لها رداءه وأجلّها وقال: ابنة أخي نبي ضيعه قومه.
وفي حديث للنبي - صلى الله عليه وسلم - أن قال: خالد بن سنان العبسي كاد نبيا ضيعه قومه
(٢) كتاب تاريخ الأمم والملوك لأبي جعفر بن جرير الطبري (المجلد السادس ص ١٤، ١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>