للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبان بن الحكم السُّلَمي

حِبَّان بن الحكم صحابي (١) ويُلقَّب بالفَرَّار، وهو شاعر أيضًا.

عبد الرحمن بن قتادة السُّلَمي

صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الله تبارك وتعالى خلق آدم وأخذ الخلق من ظهره، فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي) فقال رجل: يا رسول الله، فعلام ذا نعمل؟ قال: (على مواقع القدر).

الوَرْدُ بن خالد السُّلَمي

من آل بهثة، أسلم الورد وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان على ميمنته يوم فتح مكة (٢).

وَرَدَ اسم "الوَرْد" هذا في تاريخ ابن خلدون، مقلوبًا هكذا: (الرَّوْدُ) بتقديم الراء على الواو، ونَسَبَهُ هكذا: "الرود بن خالد بن حُذَيْفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة" وأضاف أنه "كان علي بني سُلَيْم يوم الفتح" (٣) ولم يذكر ابن سعد هذا في طبقاته الكبرى، وأرى أن اسمه هو "الورد" كما ورد في كتاب الطبقات الكبرى، لابن سعد وجمهرة أنساب العرب لابن حزم (٤).

معن بن يزيد السُّلَمي

صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - هو وأبوه وجده، ويكنى أبا زيد، ويقال: إنه شهد مع أبيه وجده، بدرًا. ولا يُعرف رجل شهد بدرًا مع أبيه وجده، غيره، ولا يعرف في البدريين ولا يصح، وإنما الصحيح حديث أبي الجويرية عنه، قال: بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وأبي وجدي. وكان له مكان عند عمر بن الخطاب وشهد صفين مع معاوية، وحضر وقعة مرج راهط مع الضحَّاك بن قيس الفهري القُرشي (٥) وقُتل فيها (٦).


(١) القاموس المحيط، للفيروز آبادي "مادة حب". وفي العقد الفريد أنه (حيان) بالياء التحتية.
(٢) الاستيعاب، لابن عبد البر، ص ١٥٦٧، المجلد الرابع وغيره.
(٣) العبر، لابن خلدون، ص ٦٣٦، المجلد الثاني، طبع بيروت.
(٤) جمهرة أنساب العرب، ص ٢٦٤.
(٥) جمهرة أنساب العرب، لابن حزم، ص ٢٦١، والاستيعاب، ص ١٤٤٢، الجزء الرابع.
(٦) الأعلام، للأستاذ خير الدين الزركلي، ص ١٩٣، المجلد الثامن، طبعة مصر الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>