للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم ثار المثارا والتناديب … اختلطنا الضحى رجلي وخيال

يا مدير القمر يم المغايب … عادل الميل عن ميله ليا مال

اعجبونى بنى عمي تعاجيب … يوم صافى الملح جاله تزلزال

مثل سيل حدر له من محاضيب … يا تحمل شعيبه يدهم الجال

أهل الجيش لقوها المشاعيب … ماثنوا للرديف وخلوا التالي

وأهل الخيل زينات المهاذيب … مثل صيد من الأوناس جفال

يشبع الذيب وطيور المراقيب … في نحانا تكوز (١) كل مشوال (٢).

* قصيدة وقعة مريخ للشاعر مبارك الهيم العازمي (٣)

يا الله اني طالبك يا الولي منشي المخيل (٤) … عالم كون الليالي وعالم غيبها

تنصر الذي باللقا فعلهم فعلٍ جميل … يكرمون الجار عاداتهم من طيبها

هيه (٥) يا الخطيب احذرك من بنت الذليل … خل بنت النذل ياشين وش تبغي بها

يا النشامى، المرجله فيها في ظليل … والمذله مثل بير دمرها سيبها (٦)

يا رموق العين يا راعي القرن الطويل … ما سمعتي من هذا ريبنا سِجَّي (٧) بها

المعادي إن عدانا سقيناه الغليل … كاس مر يصطح الكبد حين يصيبها

كم صبي في نحانا (٨) على راسه نميل … يعطي البندق وهو قبل ما يضحى بها

بالعوايد نذبح الشيخ والقبا (٩) الأصيل … لين خلينا الجنايز يكيف ذيبها

محتمين الدار من يوم بندقنا (فتيل) … جنبرها جعل تفدونها عِيِّي بها (١٠)

كم هتوفٍ من سببنا شكت فرقى الخليل … يوم نشدت المناكيف شقت جييها


(١) تكوز: تسقط.
(٢) مشوال: الفرس تشول بذيلها.
(٣) كتاب العوازم ص ١٣٠، وهذه القصيدة قبل ٦٠ سنة.
(٤) المخيل: السحاب
(٥) هيه: كلمة نداء واستفهام.
(٦) سيبها: جالها.
(٧) ريبنا سِجَّى: أخبارنا أذيعيها وانشريها.
(٨) نحانا: أمامنا في وجهنا.
(٩) القبا: الفرس.
(١٠) عيِّي بها: أي رفضنا وأبينا تسليمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>