للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفرجان]

[أصل القبيلة]

يذكر بعض الباحثين أن مؤسس قبيلة الفرجان هو فراج بن حمدان وينسب إلى الأشراف الأدارسة .. وتعد قبيلة الفرجان من أكبر قبائل المرابطين في مصر وليبيا وتونس والجزائر وهم مشهورون بالورع والتقوى.

ومن هذه القبيلة قسمٌ كبير بالديار المصرية في الوجهين القبلي والبحري ولهم قرى باسمهم في البهنسا وبني مزار (١) ولهم نجوع كبيرة في سمالوط وبني سويف والفيوم والجيزة غرب إمبابة (٢) ومنهم في الغربية والبحيرة والشرقية.

[ما قال بعض المؤرخين عن الفرجان]

قال علي بركات (٣) عن الفرجان: قبيله استقرت في الشرقية في التاسع الهجري (انتهي).

وقالت ليلى عبد اللطيف (٤): كان الفرجان لهم فروع في البحيرة والإسكندرية على حافة الصحراء في الفيوم (انتهي).

وقال ب. م مارتن (٥): كان الفرجان يتجمعون في الفيوم بعد مجيئهم عن طريق قصر قارون ليقوموا بعمليات النهب ضد عربان السمالوس المقيمين بإقليم الفيوم (انتهى).

وفي معجم سكان ليبيا قال خليفة محمد التليسي عن الفرجان:

الفرجان إحدى القبائل الكبيرة في منطقة سرت وتتكون من الفروع التالية:


(١) توجد نقطة عرب علي عبد الله في بني مزار من الفرجان.
(٢) في غرب إمبابة توجد عزبة غيضان محافظة الجيزة وبها عائلات من الفرجان فيها بركة الحواية من عضات الحيوانات أو الكلاب المسعورة (الضالة) وهو ما يسمى بمرض الكلب، ويقوم الحاوي الفرجاني بالعزيمة ببركة عهد من سيدي عبد السلام الأسمر الفيتوري وهو الولي المدفون في زليطن بليبيا، وذلك على ماء يشرب المعضوض ويبرأ بإذن الله من المرض، أو بمعنى أصح لا تؤثر فيه العضة من ذلك الحيوان المسعور ولا يسري السم في جسده بقدرة الله، وقد جربت جميع قبائل البدو هذا الأمر وصحت نتائجه، أما الحضر فهم يأخذون ٢١ حقنة للمصابين.
(٣) انظر تطور الملكية الزراعية في مصر ١٨١٣ - ١٩١٤ م وأثره على الحركة السياسية - القاهرة ط ١٩٧٧ ص ٢٦٨.
(٤) انظر سياسة محمد علي تجاه العربان ص ١٥.
(٥) انظر وصف مصر ج ٢ ص ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>