بأنفسكم عليه واكتفوا المهم من فتح هذه الجزيرة بقتله فإنهم بعده يُخذَلون .. وانتهت خطبة طارق البربري في جيش البربر المسلمين ومن معهم من بعض العرب، وتمكن طارق من الملك (اليوناني من القوط) وقتله وانتصر المسلمون وفتحوا الأندلس وانتصفوا من الروم، وصار مجد العرب عظيمًا مئات السنين، ولم يذهب دم عُقبَة القُرَشي وزُهَير البَلَوي هباءً والحمد لله رب العالمين ورحِم الله الشهيدين عُقبة القرشي وزهير البلوي، وكما قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)} [آل عمران].
[تفصيل آخر عن الصحابة من بلي]
قال ابن هشام:
أ) من شهدوا بيعة العقبة الأخيرة للنبي - صلى الله عليه وسلم -:
- هاني بن نيار (أبو بُردة) بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي.
كان حليف الأوس (الأنصار) في المدينة المنورة وشهد غزوة بدر الكبرى.
- مَعْن بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضُبيعة البلوي.
كان حليف الأوس (الأنصار) في المدينة المنورة وقد قُتل يوم اليمامة شهيدًا في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه.
- خُديج بن سلامة بن أوس بن عمرو بن الفرافر البلوي.
كان حليف الخزرج (الأنصار) في المدينة المنورة.
- أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة من بني غُصَينة (بلي).
كان حليف الخزرج (الأنصار) في المدينة المنورة.
ب) (من شهدوا من بلي غزوة بدر)
١ - حلفاء الأوس:
- عبد الله بن طارق البلوي (مات يوم الرجيع شهيدًا في الظهران بمكة).