فالشليل للعيايدة ومن وادي المشاوخ شرقًا للصفايحة، وفي أرض أم خشيب مزارع للعيايدة والبقية للصفايحة، أما حدود الصفايحة مع الحويطات فتلتقي بنواحي خشم الملح والمرقب فيما تعزل عين صدر الصفايحة شرقًا والدبور من الحويطات غربًا، أما في الشرق فإن أم سعيد تفصل بين التياها شرقًا والصفايحة غربًا حتى جهة مطلة نخل الغربية، وأقصى حدودهم شمالًا هو بمنطقة جبل المغارة، وفي الغرب جبال الراحة بين الصفايحة شرقًا وشمالًا والحويطات والترابين غربًا، وفي الجنوب فإن وادي العريش والمالحة ومجمر تفصل الصفايحة عن البدارة من الطوال من الحمدات الأحيوات.
[فروع الصفايحة المساعيد]
ينقسم الصفايحة إلى عدة عشائر تتفرع كالتالي إلى فرعين:
(أ) الحنيكات (ب) الشُعَّار
والشُعَّار منهم عودة الشاعر الذي شارك في الحرب ضد السواركة في مطلع القرن التاسع عشر، وفي تلك الحرب قتل نصار أبو زور من الغراقين فارس السواركة العيد أبو نوار، فأغار خيَّالة السواركة على نصار أبو زور بخيولهم فوطئوه فقتلوه، فتصدى لهم عودة الشاعر وأطلق النار عليهم فقتل اثنين منهم فسقطا إلى جانب نصار أبو زور تحت حوافر الخيول وفر الباقون. أما الحنيكات فهي عشيرة من سلالة أبو حنيك من ذرية سليمان المجَرِّب من سلالة سيف المسعودي، والرشيدات هم من الصفايحة من ذرية سلامة أبو رشيدة من نسل سليمان المجَرِّب أيضًا، والرصايصة واحدهم أبو رصاصة وهم من ذرية سليمان المجَرِّب، وفيهم فخوذ أولاد حمدان وأولاد عيد الزريقي؛ وكان الزريقي يغير على الزوايدة بجهات الدبسة في حِسْمى فشارت أوار الحروب بين الأحيوات وبين الزوايدة (بني عطية) في العشرينيات من هذا القرن الميلادي، وأولاد سليم وهم بنو سليم من سليمان المجَرِّب وقد غلب عليهم اسم الحجوج أحد فروعهم وهم ثلاث فرق هي: أولاد