(٢) الحصن كان مقرا لحماية رومانية وبه دارت معركة عين شمس بين عمرو بن العاص ومن معه من العرب المسلمين وكان عددهم نحو أربعة آلاف وبين الروم في الحصن وهزمهم عمرو ففر الباقون إلى حصن بابليون القوي، فحاصرهم عمرو وطلب المدد من أمير المؤمنين، فمده باثني عشر ألفًا من المسلمين على رأسهم الزبير بن العوام وواصل فتح أقاليم مصر كلها ثم انطلق إلى برقة بليبيا وانطلق الزبير إلى بلاد النوبة، وسكن الحصن منذ عدة قرون عشائر من المعازة وهم الغروب والدراهمية وبعدها عشائر من العيايدة فسميت عرب الحصن وعرب الطوايلة نسبة لأبي طويلة الجربوعي العيادي، وتوجد في الحصن أثار مسلات فرعونية قيل: إنها من عهد سيدنا يوسف - عليه السلام، وعريز مصر الذي سكن هذه المنطقة وزوجته وقصتها معروفة.