للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة ابن أبي عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن ثور، وأخواه عمرو والمبارك كلاهما ثقات وكان أبوهما سعيد أحسب الناس، ومنهم الربيع بن خثيم (١) الفقيه. وقال بعض العلماء بالنسب: لولا هؤلاء الرجلان ما عرفت ثور.

[بنو عرين: (عرينة)]

قال العلَّامة الشيخ/ حمد الجاسر في كتابه معجم الأسر المتحضرة في نجد، ما نصه: العرينات (٢) واحدهم عريني بفتح العين أو ضمها هو الشائع عند العامة والخاصة، وهم منتشرون في نجد وغيرها وخصوصا في الوشم وسدير والمحمل والشعيب والزلفي والمعروف والشائع عند الناس أنهم من تميم دخلوا في قبيلة سبيع بالحلف ولكن الذي أعرفه أن الذين دخلوا في قبيلة (بني عامر) وسبيع من بني عامر؛ هم بنو عُرينة بن نذير بن قسر من بجيلة، قبل ظهور الإسلام، وفي عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - طلب جرير بن عبد الله البجلي منه أن يجمع له بجبلة ومنهم "عرينه (٣) " هؤلاء، وأراهم هم الذين لا يزالون مع سبيع، أما الذين مع بني تميم فهم بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الذين منهم الشاعر الفارس الكحلبة العربي اليربوعي صاحب العرادة وهي فرسه واسمه هبيرة بن عبد الله بن عبد مناة بن عرين. انتهى.

وعرين هؤلاء هم الذين هجاهم الشاعر جرير، وهم من قومه من بني يربوع فقال:

عرين من عرينة ليس منا … برئت إلى عرينة من عرين

أما مؤلف كتاب علماء نجد خلال ستة قرون الشيخ (٤) عبد الله البسام فأراه ينسبهم إلى تيم بن عبد مناة بن أد من بطن الرباب من بني تميم عند ذكره المشاهير


(١) "خشيم" ما أثبت في جوامع السيرة لابن حزم ص ٣٢٩ وتهذيب التهذيب.
(٢) انظر معجم الأسر المتحضرة في نجد ج ٢ ص ٥٣٦.
(٣) انظر: كتاب في سراة غامد وزهران في الكلام على بجيلة.
(٤) وراجع علماء نجد خلال ستة قرون ج ١ ص ١٥٢ - ٢٠٤ - ٣٣٣ - ٣٣٣ - ٣٢٤، ج ٢ ص ٣٥٤ - ٤٦٣، ج ٣ ص ٧١٣ - ٧٩٩، وراجع تاريخ ابن لعبون ص ٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>