[حب الإبل والخيل]
[أولا: الإبل]
قال تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧)} [الغاشية: ١٧].
هذه قصيدة للشاعر محمد بن الأشدق من المساردة من قحطان قالها في البل عندما سمع بعض الناس يسبها:
عسى كبد تبغض البل … جعل العله تازا فيها
يعذر بها فن قامح … وانا عندي بخس فيها
الى شفنا روس امثالي … سرينا واصبحنا فيها
راع الفرقه على الجره … يا جعل القوم اتاحيها
البل يا الخايب قريتنا … نبتاع ونشتري فيها
هذا يجلب وهذا يصر … وهذا يشرب من دافيها
البل فيها خطوا العفرا … تحرم الفيه راعيها
البل فيها خطوا الحمرا … كن القرمز متغشيها
والبل فيها خطوا الزرقا … حم بيض لواحيها
والبل فيها خطوا ملحا … كن الفلجان مقاريها
والبل فيها خطوا الصفرا … ما نبيعها ولا نصخيها
والبل فيها خطوا السمرا … ترمي بالشوف لداعيها
والبل فيها خطوا الصهبا … كن الشيوان تباريها
عسى كبد تبغض البل … جعل العله تازا فيها
وهذه قصيدة للشاعر عليان آل ناصر في حب البل:
قاله عليان الصبي ودع الطرب … مع اللي تولع بالمراقيب عند إبله
خمس مصاغير وخمس سوى تضرب … وخمس حقايقها سمان من العزله
خمس شدايدها تبرا السلف والجنب … بتلون براق حقوق نثر ويله
قال عليان الصبي في الخلا ينحب … نحيب الفطيم وحالي الجود يجمع له
علي راشد اللي حدر الصوب ثم غيب … عفاه السحاب وذاري النود من قد له