ما قبر منهم كون ماضي الفعيله … سالم وباقيهم صريع ردومي
فزعوا آل مندي والزهيري دليله … ثم التقاهم كل سبع لطومي
سقنا الفزايع سوقهم للحسيله … ويحرم عليهم فزعة صوب قومي
هذا وانا عامر جدودي اصيله … من صلب عنبس مثل عالي الرجومي
نمنع خوى الجنب وايضا الدخيله … وفي وجه ابن غراء تحط الضمومي
وصلوا على اللي دلنا للفضيله … محمد رسول اللَّه سيد العمومي
وقال الشاعر سحمي بن عبد الرحمن آل الجرو:
اللَّه علم يا ذا البرق اللي تنوض وتشتعل … أرب على الأوطان منك مخايلي
يسقى لنا دار نحبه على النقا … دار لنا فيها منازل لوايلي
فيها رسوم الجد الأول تنادي … يشهد عليها اللَّه ورؤوس القبايلي
وما طمنة أبها جنوب وحدرى … معليها شعاب البرق والنو ضايلي
الين يأتي كل وادي بسيله … طريب وتثليث والثفن سايلي
والعرين يرجع من علاويه لأسفله … وأهل المزارع فيه صادوا حصايلي
ياخذ ثمان مع ثمان مع أربع … والسيل يجري والملازم تغايلي
ويزوف نبته ما بعد ناصف الشهر … واستر حال اللي مشى به يخايلي
والنبت لا شفته بها يعجب النظر … زافة اغصونه والزهر فيه طايلي
وعطوف بيشه مرجعات كلها … والميثب يقولون نبته نفايلي
وما رفع المنجور والهضب للقعم … نبته يزيد مروجلات الشمايلي
فن شفها من القهر لي مسره … خطوى العشاير فيه بتقول حايلي
ترتع بها العرى ويبدي نيها … من بين شوك والسند والسوايلي