للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشيقر من آل محمد من الوهبة، وهدمت عقدة المنيخ وغزبة في أشيقر وجلا آل محمد وآل خرفان وآل راجح، ثم رجع آل خرفان والراجح بعد أيام قليلة، وأما آل محمد فلم يرجع منهم إلا قليل وتفرق باقيهم في البلدان .... انتهى. وقال ابن عيسى أيضًا (١): وفي سنة ١١١٤ هـ الوقعة المشهورة بين أهل أشيقر في سوق المدينة المعروفة في أشيقر قتل فيها دبوس بن كنعان من آل بسام وجميعان وإبراهيم أبناء سليمان من آل خرافان، وفي أخرها اصطلح أهل أشيقر بينهم .. انتهى، وقال ابن عيسى أيضًا (٢): وفي سنة ١١١٥ هـ باق آل بسام أهل أشيقر من آل عساكر وقتلوا إبراهيم بن يوسف وحمد بن علي، وهدمت المدينة والسوق المعروف في أشيقر ورحل آل خرفان وآل راجح .. انتهى.

وقال أيضًا: وفي السنة نفسها (٣) سطا آل خرفان في أشيقر وملكوا محلتهم سوق الشمال في أشيقر وقتلوا عبد الرحمن القاضي من آل بسام.

[الخروب]

عن هذه الأسرة وافانا الدكتور/ عبد الله بن يوسف الشبل ما نصه "الخروب جمع خرب، في الأصل اسم لذكر الحباري ولُقِّب به سليمان بن ناصر الشبل، وهم من المشارفة عند انتقال هذا الرجل مع أخويه عبد الله ومحمد بن الفرعة إلى المذنب على أثر الصراع بين آل مشرف والنواصر، وقد تتبع المؤرخ "محمد بن يوسف" أخبار هذا الصراع وسجل حوادثه في تاريخه المخطوط ثم حمل هذا اللقب بعض أولاد سليمان وأحفاده ويكاد يختفي هذا اللقب الآن؛ لأن جل أفراد هذه الأسر قد رجعوا إلى الاسم الصحيح (آل شبل) وعدلوا عن هذا اللقب، وممن اشتهر من هذه الأسر: يوسف بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن حمد بن سليمان بن ناصر (الشبل) من آل مشرف؛ وهو من طلبة العلم كان في البداية قرينا للشيخ عبد الرحمن السعدي ثم تتلمذ محليه، وكانا يتدارسان القرآن بعد صلاة الفجر كل يوم وفي رمضان بعد صلاة العشاء الآخرة ومكثا على ذلك


(١) انظر المصدر السابق ص ٨٣.
(٢) انظر المصدر السابق ص ٨٤.
(٣) انظر روضة الناظرين ج ٢ ص ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>