للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحرض بن خولان، ويظهر أن مجاورة شمران قبيلة خثعم كانت من أسباب اندماج القبيلتين واختلاطهما في النسب" (١).

أضف إلى هذا أن من الأسباب التي أدت إلى انتساب قبيلة شمران إلى بني خثعم كثرة الفروع الخثعمية التي دخلت في شمران وصارت من فروعها في العصر الحديث، ومنها على سبيل الذكر:

قبيلة الفزع: فهي اليوم أحد فروع قبيلة شمران، وهم الفزع بن شهران بن عفرس بن خثعم، وغير هؤلاء الكثير من الفروع الخثعمية التي اندمجت في قبيلة شمران عن طريق الحلف والتجاور والمصاهرة والاختلاط.

ويقسم مؤلف كتاب "عسير" قبيلة شمران إلى قسمين كبيرين:

[أولا - شمران الشام]

ومنهم المستقرون ويقدرون بألفي نسمة، وفي منطقتهم الكثير من الجداول الجارية وتزرع بها كميات وفيرة من البن، أما البدو فينتقلون داخل منطقة شمران في فصل الشتاء ويتجهون إلى وادي بيشة في الصيف لموسم جمع التمور، يملكون أعدادا كبيرة من الأغنام والماعز، وقليلا من الإبل.

[ثانيا - شمران اليمن]

ويقدر عددهم بألفي نسمة أيضًا، وجميعهم مستقرون وينتقل منهم فروع في فصل الصيف فقط، وكل فروع شمران تتوحد في حالة الحرب، ويشتهرون بالكرم والشجاعة (٢).

ويمكن تقسيم هذه القبيلة إلى أدق من هذا التقسيم ملي النحو الأتي:

[أولا: شمران تهامة]

ويسكنون سبت الروحا بوادي جفن بالعرضية الجنوبية، ومن أفخاذهم:

١ - آل مطاع.

٢ - آل عبد الله.

٣ - رابعه.


(١) خثعم وبلادها، مجلة العرب، ص ٢٣، ج ١١، ١٢ "١٤٠٩ هـ".
(٢) أحمد علي عسيري، ص ٧٥، ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>