للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين في بداية القرن الثاني عشر كما جاء في تاريخ ابن بشر.

وفي الزبير الشيخ أحمد بن عبد المحسن بن حمد المنحدر من سلالة الشيخ حسن أبا حسين المذكور في أواسط هذا القرن.

٤ - أسرة آل الناصر (١):

من الأسر العربية التي نزحت إلى الزبير قبل قرن من الزمان واستوطنت محلة الرشيدية في الزبير جاءت لكسب العيش منبتها جنوبية سدير في نجد وفيهم الشخصية الكريمة، أعني به إبراهيم بن ناصر بن عبد الرحمن آل إبراهيم هؤلاء ما زالت حمولتهم من بني عمهم هناك في سدير.

وهم من آل أبي حسين من بني العنبر بن عمرو بن تميم.

[٥ - أسرة المطلق]

عرفت هذه الحمولة في الزبير بالسمت وحسن الأحدوثة، وتنتمي هذه الأسرة إلى (آل موسى) آل بو راجح من تميم، وهم قدماء في الزبير نزحوا من روضة سدير في نجد عام ١١٩٦ هـ وجدهم موسى الذي تنحدر منه شجرة نسبهم فقد أرث موسى عبد الله ومن عبد الله جاء مطلق وبه سميت حمولتهم.

٦ - الرواف (٢):

هذه الأسرة محسوبة على الطبقة الأولى من العوائل الزبيرية هبط جدهم (محمد بن رواف) سنة ١١٤٥ هـ من بريدة من بلدان القصيم وكسب شهرة في قصة له تروى من أنه عثر على كنز ضخم وكان محسنا فنذر أن يبني مساجد شتى في البلاد التي يمر بها ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقد بني مسجدا في الزبير ما زال يعرف حتى اليوم بمسجد الرواف ثم مر ببغداد فبنى مسجده الثاني وسافر إلى سوريا فأنشأ مسجده الثالث، وله عرصات في البصرة وبغداد كان يعدها لبناء مساجد ومدارس ولكن المنية عاجلته وتركها تحت نظارة الأوقاف.


(١) المرجع السابق ص ٢٠٩.
(٢) المرجع السابق ص ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>