للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ريحان شجاعا فاتكا، قتله المفيد بعد أن دبر أحد مناوئيهم من آل عيادة حيلة جعلتهم يشكون في ولائه لهم (١).

ومن المعارضات في الشعر النبطي قصيدة لابن صقيه وأخري لجلعود بن لافي الشمري، وقد أشار جلعود إلى قفار وبعض البلدان المتفرعة في قصيدته فقال:

من روس تميم وتميم أهل النسب … من عهد ابونا آدم تجدد رسومها

وقال:

لكن المشهور السيف والرمح والقنا … وخيل مع البيدا هميم رهومها

وقال:

وبين جبلين أجأ وسلمى ونفدها … بني تميم الطيب سابع سجومها

ب (قفار) و (السبعان) وأهل (السليمي) … وأهل (المهاش) ومن مشى في حزومها

ومن سار من حايل إلى ديرة الحسا (٢) … يرى قراكم تتصف في نعومها

[(د) محمد بن عبد الله آل الشيخ مبارك التميمي]

وللشيخ الشاعر محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف آل مبارك (٣) قصيدة فصيحة في قفار، وآل مبارك أسرة مشهورة في المنطقة الشرقية وسبقت الإشارة إلى تاريخ انتقالهم من قفار إلى وسط نجد ثم إلى الأحساء، برواية الشيخ يوسف بن راشد آل مبارك التي اثبتها الشيخ حمد الجاسر في الجمهرة، يقول محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف آل مبارك:


(١) وريحان في هذه القصيدة يرد على حمير بن عيادة حينما قال حمير:
لي بندق من دار غرب شريته … تر ضربها يوم الملاقات صايب
(٢) يقصد الأحساء.
(٣) يعمل الشيخ محمد في المكتبة العامة بالأحساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>