للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هجوا وردينا ثمانين نضوة … وخمسين عند البل دفقنا نفوسها

خذينا الفرنجيات ما ينصخى بها … مع الخناجر فاصلات حبوسها (١)

حريبنا لو ينتزح دوم خايف … وابله على العبرات دايم ننوسها (٢)

ربعي عزاز الجار يامنم بدارنا … يروح منا حرمته ما نسوسها (٣)

[قصيدة ابن غصن على قافيتي اللام والهاء]

وهي على لحن المسحوب.

وقال عبد الله بن غصن:

با راكب وجنا ردوم وحايل … ترعى الحمى تسعين ليل معفاه

تفرع من الهدار تلفي قبايل … تلقى على القرعا بيوت مبناه (٤)


(١) ينصخي: يصخي: أي تقدم بسخاء.
حبوسها: أحجار كريمة تزين بها أغلقة الحناجر.
(٢) ننوسها: نزودها.
وهذا المعنى مأخوذ من النوس بمعنى التذبذب وكثرة الحركة.
(٣) ما نسوسها: لا نطلب عرضها بسياسة وحيلة.
(٤) الهدارا: قال الشيخ ابن خميس في معجم اليمامة ٢/ ٤٥١ - ٤٥٤: (بفتح الهاء، والدال المشددة، فألف وراء.
واد من أكبر أودية الأفلاج وأطولها امتدادا وأكثرها روافد وأغزرها مياها، وأكثرها عمرانا في الماضي ينحدر من قمة جبل العارض.
ويقبل مشرقا فينتظم قرى ومناهل وتعانقه روافد كثيرة إلى أن يصب في الجدول أسفل الأفلاج. طلبت من الأخ وقيان بن عمر آل لحيان أن يصف لي وادي الهدار وقريته، فأرسل لي الوصف التالي، أثبته ببعض تصرف لا يؤثر على جوهر الموضوع:=

<<  <  ج: ص:  >  >>