واستنجد به فقام النواحل بإيفاء هذا الدين في قصة مشهورة ومشهودة أشار إليها الشاعر عبيدا الله بن سالم بن طراد الشمروخي الشمري في قصيدة له. وقد أذيعت هذه القصيدة بصوت صاحبها في برنامج من البادية من إذاعة الرياض يوم الثلاثاء الموافق ٩/ ٥/ ١٤١٣ هـ منها هذا البيت:
الشيخ ابن ناحل ربيع المحبِّين … عز الرفيق اللي سطَا به زمانه
وسوف نورد القصيدة كاملة في هذا الكتاب إن شاء الله.
[٦ - سبيل بن سند]
وهو الشاعر الكبير بن سند الحِصْني المزيني من بني سالم من حرب الذين أثنى على الشيخ ابن ناحل في عدة قصائد منها قصيدته التي منها هذا البيت:
ونسيت ابن ناحل مع الضيف وِقُرَاه … الخيل عطاها وعطا البل (١) وهايب
[٧ - شجاع الذويبي]
وهو شجاع بن عواد الذويبي من فرسان وأعيان بني عمرو من حرب من قصيدة له أرسلها عندما أصيب جواده في أحد غزواته على عتيبة ووقع في يد أسر أعدائه، فأرسل القصيدة التالية يستنجد بقومه، ومنها:
وابَمْتني بيْضان والا غيَادِين … اللي يشدُّون الشوَش باليَمَاني
وإلَّا النَواحلَ شوفهم يعجب العين … قطعانهم ترعى الخطر دون عاني
٨ - حبيب بن عوّاد العريمة:
هو الشاعر حبيب بن عواد العريمة من بني سالم من حرب، الذي قال من قصيدة له يثني فيها على جيرانه النواحل:
قالوا تغِيب وقُلْت ما من مغِيبة … مغيبتي يم النواحل هَلَ الطِّيب