(الرقمتان) بفتح أوله، وإسكان ثانية، تثنية رقمة: رقمتا فلج، وهما خبروان: خبراء ماوية، وخبراء البيسوعة، وهي أضخمها قال مالك بن الريب:
فلله دري يوم أترك طائعا … بني بأعلى الرقمتين وما ليا
وقال رهير:
ودار لها بالرقمتين كأنها … مراجع وشم في نواشر معصم
وقد ذكرته في رسم فدك. وقال ابن دريد: الرقمتان: هذا الموضع الذي ذكر زهير إحداهما قرب البصرة، والأخرى بنجد وقال قوم من أهل اللغة: بل كل روضة رقمة. وقال أبو سعيد: الرقمتان اللتان عني زهير: إحداهما قرب المدينة والأخرى قرب البصرة. وإنما أراد أنها صارت ما بينهما حيث انتجعت. وقال في موضع آخر: إحداهما قرب المدينة والأخرى موضح عندهم بالبادية، وأنشد لرؤبة:
كأنهن والتنائي يسلي … بالرقمتين قطع من سحل
وقال أبو حاتم: الرقمتان في أطراف اليمامة من بلاد بني تميم، مما يلي مهب الشمال.
[٤١ - ج ٢ ص ٦٦٨]
(الرقيعي) بضم أوله، ماء بين مكة والبصرة، لرجل من بني تميم يعرف بابن رقيع، قال الراجز:
ما شربت بعد قليب القربق
من شربة غير النجاء الأدفق
يا ابن رقيع هل لها من مغبق
[٤٢ - ج ٢ ص ٦٧١]
(رُماح) بضم أوله، وبالحاء المهملة، ويقال أيضًا بالخاء المعجمة، على وزن فعال. وأبو بكر يرى أنه بالخاء؛ لأنه لم يذكره في حرف الحاء، وقال في حرف