من آل ذعفة الهيازع ومن كبارهم عاش في القرن العاشر، قال هذه القصيدة عندما حدر بنو عمه المهاشير آل ذعفة إلى الأحساء فقال:
مابه رفيق نتقي في حده … كود الهنيدي وازرق الدخان
لي لابة صوب القطيف أو خده … خلو منازلهم على الجدان
[الفارس دهيم بن فالح (أخو نفلا)]
من آل ذعفة الهيازع عاش في منطقة الأحساء في القرن الرابع الهجري كان شجاعا مقداما قاد كثيرا من المغازي والهيات منها عشيران ويعتبر من أشهر عقداء بني هاجر، وغالبا ما كان هو وجماعته آل ذعفة يجاورون بني عمومتهم المهاشير آل ذعفة، حتى أن غزواتهم واحدة، قال الفارس فالح بن دهيم هذه الأبيات ولم يعرف الشطر الأول من البيت الأول:
..................................... أنا أخوك يا نفلا طري الفعايلي
كم واحدا يبى فعلي ولا احرزه … ويدق فينا قصير المهايلي
عقرت لي تسع فوقها تسعة … حما قلى وكبودهم غلايلي
قال الفارس فالح في ابنه دهيم:
أرجو أن دهيم بالعصيلا يخبي … يلفف لصيد طارف ما يحاديه
ولا دعيته ليهو لي يلبي … ما هوب خطوى ثورا منتفخة علابيه
وهذه قصة جرت للفارس دهيم بن فالح، عندما كان في غزو على إحدى القبائل، فساق إبلهم فلحقوا به ولم يستطيعوا إدراكه وابتعد كثيرا عنهم، ولكن صاحب الإبل استمر في بحثه عن إبله، لعله يسترجعها منهم. فمر الفارس دهيم وجماعته على آل مرة وتعدوهم بدون أن يطمعوا في كسبه. ولكن صاحب الإبل كان ولا يزال في أثرهم فعندما مر على آل مرة نخاهم بالغييثات فاعتقدوا أنه من غييثات آل مرة فهبوا معه في إثر دهيم ومنهم رجل يقال له ابن حديد، وهو خال الفارس هادي الهويكع من المسارير بني هاجر، وراوي هذه القصة فقد نصح