للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان الحجاج بن يوسف يتمثل في هذا البيت، وسحيم هذا نافر غالبا والد الفرزدق في الإسلام، ومنهم حبيب بن أعيفر بن أبي عمرو بن إهاب بن حميري ابن رياح، كان من أجمل الناس، ولا يدخل مكة إلا متلثما خشية أن تفتتن به النساء، ومطر بن ناجية بن ذروة بن حصان بن قيس بن أوس بن حميري بن رياح، الذي غلب على الكوفة أيام ابن (الأشعث) .. والشاعر الأخوص (١) بن عمرو بن عتاب الردف بن هرمي بن رياح بن يربوع؛ وسمي عتاب الردف لأنه كان يردفه الملوك أي يكون وزيرا لهم وذلك في الجاهلية، والجنبة بن طارق بن عمرو بن حوط بن سلمي بن هرمي بن رياح بن يربوع، مؤذن سجاح بعد إسلامها، والحر (٢) بن يزيد ابن ناجية بن قعنب بن عتاب الردف بن هرمي بن رياح بن يربوع؛ الذي بعثة عبيد الله بن زياد ليشغل الحسين بن علي رضي الله عنهما، فمال إلى الحسين، فقتل معه رحمه الله، والأبرد بن قرة بن نعيم بن قعنب بن عتاب بن الحارث بن عمرو بن همام بن رياح بن يربوع أمير أصبهان، قتله شبيب الخارجي يوم سوق حكمه، وابنه خالد بن عتاب ولي الولايات، وشبث بن ربعي بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع، وكان مع سجاح، وأسلم وحسن إسلامه، ثم سار مع الخوارج ثم رجع عنهم تائبا بعد أن أرادت الخوارج تقديمه وعَمَّر إلى بعد أيام المختار، ومن ولده عمران أبو الهند الشاعر المفوه، واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس بن شبث بن ربعي، ومعقل بن قيس الرياحي، أوفد عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما - بفتح تُستر، وهو الذي وجهه علي - رضي الله عنه - إلى بني ناجية، فقاتلهم، ومنهم سلمة بن ذؤيب الفقيه (٣).

[بنو مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم]

ولد مالك بن حنظلة أحد عشر ولدا وهم: دارم، وربيعة، وكعب - دخل في بني فقيم وهم بنو الصُّحارية، ورزام دخل في بني نهشل - وهؤلاء يسمون الخشاب. وزيد، والصدى، ويربوع - وهؤلاء الثلاثة يسمون بني العدوية نسبة إلى


(١) انظر المؤتلف ص ٤٩.
(٢) هو الحر بن يزيد التممي اليربوعي قائد من أشراف بني تميم قُتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله سنة ٦١ هـ
(٣) انظر جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>