فهي مدينة عصرية أخذت حظها من التطور والتنمية، مثلها مثل مدن المملكة الأخرى.
- المَشَايَعَة: ويقعون على جانبي وادي تبالة، حيث يجاورون العلاية من الجنوب الغربي.
ومن أشهر أوديتهم وادي تبالة المشهورة وتنحدر سيوله من أودية الهدارة، وثما، وأفرك وهو أحد ووافد تبالة حيث ينحدر هو الآخر من جنوب باشوت وشعف بلقرن عبر وادي شَيْبَانَة، وهو واد لا يجف أبدًا، فيه الغدران والكضائم الواسعة، وتكسو جوانبه عن أعلاه أشجار العرعر والغرب، ومن أسفله أشجار العتم (الزيتون) والسدر، وغيرها من أنواع الأشجار والنبتات المعتددة.
وأودية المخاضة، وآل سلمة - الصَّيَحَة، وآل سلمة - الصَّيَحَة - وتصب في وادي ماسرة وأودية الحنيك ودحيم، وسبت حجاب وتصب أيضًا مع السابقة في وادي ماسرة، ثم إلى وادي رنما، ثم إلى ترج الكبير.
يحدهم من الجنوب: بلاد بني عمرو من رجال الحجر، ومن الشمال: قبائل شمران، وخثعم، ومن الشرق: خثعم وبادية بلقرق، ومن الغرب: تهامة بلقرن.
ثم بلاد بالقرن: تهامة وتنقسم إلى أربع قبائل:
[١ - قبيلة بنو الحارث (بلحارث)]
وهم بنو الحارث بن هلال بن عامر، أحد فروع قبائل بني هلال، دخلوا بالحلف في بلقرن تهامة في نهاية القرن السادس الهجري، يقول شاعرهم وشيخهم: المعروف بابن خضران، من قصيدة شعبية قالها بمناسبة زيارة قبيلة شمران، لقبيلة بالحارث:
مرحبًا هَيْل يا شُمْران … في رَوضة لابتي هِلال
وهي من قصائد العرضة، وهنا يعني ببني هلال: بالحارث، والروضة: هي المكان المقرر لاجتماع قبيلته عند الحاجة.