للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - أراني - ولا كفران لله - أية … لنفسي قد طالبت غير منيل

هذا البيت لابن الدمينة الأكلبي الخثعمي، وهو من شواهد ابن هشام في باب الجملة المعترضة (١).

٧ - وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني … وأشمت بي من كان فيك يلوم

هذا البيت لأميمة الخثعمية، وهو من شواهد ابن هشام في باب الجملة الموصول بها الأسماء (٢).

٨ - بكل تداوينا فلم يشف ما بنا … على أن قرب الدار خير من البعد

على أن قرب الدار ليس بنافع … إذا كان من تهواه ليس بذي ود

البيتان لابن الدمينة الأكلبي وهما من شواهد ابن هشام على مجيء (على) للاستدراك والإضراب. قال "أبطل بعلى الأولى عموم قوله لَمْ يشف مابنا" فقال: بلى إن فيه شفاء ما، ثم أبطل بالثانية قوله: "على أنَّ قرب الدار خير من البعد" (٣).

٩ - عزمت على إقامة ذي صباح … لأمر ما يسود من يسود

هذا البيت لأنس بن مدرك الأكلبي، وهو من شواهد سيبويه، وأورده ابن جني من شواهده في إضافة المسمى إلى اسمه (٤)، والشاعر جرَّ "ذي صباح" على لغة خَثْعم، وهو ظرف لا يتمكن والظروف التي لا تتمكن لا تجر ولا ترفع، ولا يجوز مثل هذا إلَّا في لغة هؤلاء القوم، أو في ضرورة (٥).

[ثالثا: الشواهد اللغوية]

١ - أورد صاحب اللسان في مادة (وجع) (٦)، الوجعاء: السافلة وهي الدبر.


(١) "مغني اللبيب"، ج ٢، ص ٣٩٤.
(٢) المصدر نفسه ج ١، ص ٥٠٤.
(٣) "مغني اللبيب"، ج ١، ص ١٤٥.
(٤) الخصائص، ج ٣، ص ٣٢.
(٥) عبد القادر البغدادي "خزانة الأدب ولب لسان العرب"، ج ١، ص ٤٧٦.
(٦) ابن منظور، ج ٨، ص ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>