في الأصل إلى ثقيف ولكنهم لا يعرفون إلى أي بطون ثقيف ينتمون لبعد الزمن على حلفهم مع الطفحة.
ومما رجّح هذه الرواية عندي رؤيتي لبعض حجج ووثائق الزوران بعضها يرجع بها تاريخها إلى القرن الحادي عشر الهجري، ينعت فيها صاحبها بعد ذكر اسمه بالأزوري الثقف مما يؤكد أنهم نسبًا من ثقيف.
ومن الزوران هؤلاء الشيخ ضيف الله بن مِسْفِر بن رشدان كان رحمه الله سمحًا كريمًا لا تخلو داره من طالب رفد أو عابر سبيل، يبذل ماله وجاهه في الإصلاح بين الناس وكان محببًا لديهم لا يرد له طلب ولا يلطم له جاه وظل كذلك حتى وافاه الأجل عام ١٣٦٩ هـ بالطائف مخلفًا ولدًا واحدًا من الذكور، ولد بعد موته فسمي على اسمه.
وينقسم الزوران اليوم إلى الأفخاذ الآتية:
١ - العَزازمة.
٢ - ذوي حَمَد.
٣ - ذوي دُوَيْد، بصيغة التصغير.
٤ - الظوافر.
٥ - ذوي رشدان.
٦ - ذوي خُنَيْفَر.
٧ - ذوي خليفة.
٨ - الجُمَع.
٩ - الشواشين.
١٠ - ذوي مصري.
١١ - ذوي رضا.
الحَشَابِرة
قبيلة صغيرة تقطن وادي بسل ولهم به قرى ومزارع يقول بعض العارفين بالأنساب أن عدادهم اليوم في الطفحة وأن أصلهم من اليمن، وتحكى عن جدهم