هو محمد بن فالح بن مفلح بن سعود بن مفلح الجذالين ولد في مدينة ليلى ١٣٤١ هـ ونشأ في بيت والده، قرأ القرآن وحفظه وهو صغير، وكان حسن الصوت بالقراءة، وقد بذل -رحمه اللَّه- جهدًا عظيمًا في تعليم القرآن للناس، فتخرج على يديه الكثير منهم في عدد من قُرى الأفلاج، فقد درَّس في مدينة ليلى والخرفة وواسط أعوامًا مديدة، توفي -رحمه اللَّه- عام ١٣٩٤ هـ في مدينة ليلى.
[الشيخ سعد بن إبراهيم]
هو الشيخ سعد بن إبراهيم بن فالح بن مفلح الجذالين ولد عام ١٣٣٠ هـ في مدينة ليلى في بيت علم وورع وتقى وزهد، حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشرة سنة وطلب العلم على بعض مشايخ نجد المشهورين ومنهم: الشيخ عبد العزيز بن حمد آل عتيق والشيخ سعد بن سعود بن مفلح الجذالين، ثم سافر إلى الرياض عام ١٣٤٢ هـ وتعلم مبادئ التوحيد على الشيخ سعد بن حمد آل عتيق والشيخ حمد بن فارس ثم رجع إلى الأفلاج، وفي عام ١٣٥٣ هـ عاد إلى الرياض مرة أخرى لطلب العلم على يد الشيخ حمد بن فارس والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي لازمه كثيرًا، وفي عام ١٣٦١ هـ عينه الملك عبد العزيز إمامًا له في جامع المربع وقد عرض عليه القضاء فاعتذر تورعًا وكان ذلك في بلدة الخرمة، وعُين مشرفا في دار الأيتام بالرياض، وفي عام ١٣٧٥ هـ عين مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي حيث يدرس الفقه والفرائض والحديث والتفسير إلى أن أحيل للتقاعد سنة ١٣٩٣ هـ، وفي عام ١٤٠٥ هـ طلب الإعفاء من إمامة الجامع، ويسكن الآن مدينة الرياض أحسن اللَّه خاتمته وأجزل مثوبته، وله من الأبناء أربعة: إبراهيم، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، وعبد اللَّه.
ثانيًا: المقرئون:
قد علمت شيئًا عن علماء ومشايخ الجذالين الذين أقاموا الدروس وحلقات التعليم في مختلف العلوم ووفد إليهم طلبة العلم ينهلون من معارفهم ويستقون من أفكارهم.