[قصيدة جيتك يا شيخ قرن الأعيان لمسلم البحيري]
بسم الله الرحمن علام ما كان … جل وعلا المعبود منشي سحابه
اسمه بدا قبل التماثيل والحان … ذكر الله أبدًا من معاني جوابه
واليا بدا الرحمن رتبت مازان … وكل حسب عرفه يرتب خطابه
مجهد وقلبي لتماثيل شفقان … من هاجس تل الضمير ودوابه
أيام فاتت عمس واليوم طربان … زال الكدر عن خاطري والكآبه
في جيتك يا شيخ قرن الأعيان … تم الفرح في دارنا والطرابه
يابو فهد يا القرم يا طير حوران … يا الصافي الوافي غزير اللبابه
يابن الحبيب اللي له المجد عنوان … شيخ عسى الجنة جزاه وثوابه
عبد الله السالم سلالة كحيلان … اللي لنافك النشب والطلابه
الحمد لله مالك الملك سبحان … اللي عن المخلوق ماصك بابه
ما راح ظنك يا فتى الجود خسران … صار الذي يا شيخ قلبك هقابه
استقبلك شعبك شفوق ولهان … ولا لك سوى ما قلت له ينجزابه
ودموعك اللي حايرات بالأجفان … تقدير للي قال لك مرحبا به
شعب الشهامة والكرامة والاحسان … شعب الكويت اللي عزيز جنابه
شعب سندك اليا امتلأ الجو دخان … يا سل سيف المعركة من جرابه
شعب من أهل الدار حضر وبدوان … اللي بنو سور الوطن من ترابه
ما حسبوا يوم الشدايد للأثمان … كلٍ على البناي ينقل زهابه
حامينها يوم المغازي والأكوان … يوم أن سلم الناس سلب ونهابه