للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن علي -رضي اللَّه عنه- يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: "حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال، وعبد اللَّه بن مسعود، وأبو ذر" (١).

قال عبد اللَّه بن جعفر: كنت إذا سألت عليًّا شيئًا فمنعني، وقلت له: بحق جعفر، إلا أعطاني، وقال: كان عمر بن الخطاب إذا رأى عبد اللَّه بن جعفر، قال: السلام عليك يا بن ذي الجناحين (٢).

قال الزبير: كان لجعفر من الولد ثلاثة، عبد اللَّه، ومحمد، وعون، قد دخل عليهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم جاء نعي أبيهم، فدعا الحالق، فحلق رؤوسهم قال: "أنا وليهم قي الدنيا والآخرة" (٣).

(٢) ما قاله فؤاد حمزة عن الجعافرة في جنوب المملكة العربية السعودية (٤):

هذه إحدى القبائل التي يتألف منها أشراف الحجاز المنقسمين إلى ٢١ قبيلة، وديرة الجعافرة شمالي جيزان وفي الشمال الغربي من صبيا، وهم أهل قوز الجعافرة الذي يقال له ساحر عثر. وتبعد بلدة قوز الجعافرة ٣٥ كيلو مترًا إلى الشمال من جيزان.

[(٣) قال البلادي في كتاب "بين مكة واليمن" عن الجعافرة]

قبيلة الجعافرة تسكن ساحل صبيا إلى قرب الدهناء من بيش وتمتد ديارهم جنوبًا إلى قرب جازان ممتدة على ساحل البحر وأهم فروعهم الآتي:

أ - آل شعلان ومنهم أفخاذ: المشايخ وآل سلطان وآل سوادة.


(١) أسد الغابة: م ١، ص ٣٤٢.
(٢) أسد الغابة: م ١، ص ٣٤٤.
(٣) التبيين: ص ١١٥.
(٤) قلب جزيرة العرب ص ١٤٤، ط ٢، الرياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>