(١) الشيخ سالم بن حرب له مكانة مرموقة عند العائلة المالكة (آل سعود) ويعتبر الشيخ العام لبني عطية في المملكة العربية السعودية. (٢) الشيخ جزَّاع هو ابن الشيخ والفارس المعروف كريِّم بن عطية، وله ذكر مع سليم أبو دميك العطيات في المجتمع القَبَلي في الدبار السعودية. وكريِّم بن عطية له دور محمود أيضًا مع الملك عبد العزيز آل سعود ومع الدولة السعودية، وذكر لي الرواة أن له عين باسمه في منطقة تبوك، وقد توفاه الله من عدة سنوات. والعطيات رغم قلة عددها إلا أن هذه العشيرة كانت دائمًا وأبدًا تنجب الرجال والفرسان والشيوخ الكبار لعربان بني عطية، وللعطيات قربة باسمهم في الصف في محافظة الجيزة بالديار المصرية. (٣) من العليين عائلات في المنايف بالإسماعيلية من الديار المصرية، ومنهم في الأردن مع الحجايا مثل الحمدات والبطنة والزعارير. (٤) الدواغرة (العليين): منهم عائلة الدواغرة واحدهم أبو داغر في مصر في جزيرة النجدي بالقليوبية، وجلا جدهم من دم عليه في بني عطية من مدة مائة وخمسين عامًا تقريبا، وقد نزل مؤسس هذه العائلة واسمه خليل - وقيل كان اسمه عَقِيل في بلاده ثم غيره لخليل - وكان معه أخًا يسمى موسى كان صبيًّا وقد تعرَّف على رجال من حويطات الجازي العلاوين وهم آل عليان ومعهم رجال من الزلابية وأصلهم من عَنَزة ضمن حويطات العلاوين، واتفقوا على النزوح إلى مصر وأثناء رحلتهم انضم لهم رجل من عشيرة الصانع من قبيلة الترابين في فلسطين وشهرته أبو دوابة، فلما استقر بهم المقام في القليوبية عاثوا بالسلب والنهب في القرى والطرق في عهد الخديوية من أحفاد محمد علي باشا، وقُبض على بعضهم وزج بهم في الليمان (السجن)، وتعرض الآخرون للنفي في الوادي الجديد لصحراء مصر الغربية فأطلق على هؤلاء "المذنبين" فسموا "زوانبة" من العوام، وكل عائلة تنتمي إلى قبيلة، ثم تحالفوا مع الترابين في مصر وصاهروا القبائل في الديار المصرية مثل الحويطات والمساعيد والترابين والعرازمة والمعَّازة وغيرهم. وقد تم التعارف بين عائلة أبو داغر (الدواغرة) في مصر بعشيرتهم في تبوك عام ١٤ هـ - ١٩٨ م، وقيل لي من كبار الدواغرة - العليين في بني عطية في تبوك بالمملكة العربية السعودية أنهم=