يقول شاعر معازي (١) (بني عطية) قصيدة نبطية مفتخرًا بقبيلته:
المعازة تلقاهم رجال … في السَعي والضيق نفوسهم أبيَّه
ظلوا سنين طويلة في مصر … رافعين رءوسهم وسواعدهم قويَّه
النشامة عند المعازة تلقاها مأخوذة … من جدودهم وتلحقهم الحميَّه
حق الله منهم رجال معدودة .... ويشهد لهم الجميع ونعم الذريَّه
المعازة لهم طَوْلات في كل ديرة … طرياها بين كل القبائل العربيَّه
المعازي دمه حر … معروفة في كل بلاد بني عطيَّه
العطَّوي معروف بقوة بأسه … سداد في رخا وشديَّه
العطَّوي تلقاه لاخوه سداد … ما يدنى عليه الرديَّه
وميخر كلامي ولي الفخر … باللِّي عقبتني معَّازيَّه
وعسا الله يجعلني من النشامى … وكل الأجاويد تطلع لاهلها في المرجليَّه
وأختم كلامي بالصلاة على نبينا محمد .... بكل ذرة شمس وهبة ريح ونجوم السما العليَّه
(١) قيلت في مصر عام ١٩٨٠ م أمام شيوخ المعازة في الشرقية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute