للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بنو الحارث بن تميم]

وهم الشقيرات: الذين قال فيهم الشاعر:

وقد أخضبّ الرمح الأصّم كعوبه … من دماء القوم كالشقيرات (١)

منهم: المسيب بن شريك بن مخرمة بن ربيعة - الفقيه وهم قليل.

بنو حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (٢)

ولد حنظلة بن مالك ثمانية أولاد وهم مالك وفيه البيت والعدد - ويربوع - وربيعة وهو أحد الربائع دخل بنوه في بني يربوع - وعمرو - ومرة - وهو الظليم وهو أخو همام بن مرة بن ذهل بن شيبان لأن أمهما أسدية من بني أسد بن خزيمة، وغالب بن حنظلة، وكلفه بن حنظلة، وقيس بن حنظلة. فالخمسة هؤلاء هم الذين يدعون البراجم وهم: - عمرو - والظليم - وغالب - وكلفة - وقيس، سموا بذلك لأن عددهم كان قليلا، فقال لهم حارثة بن عامر بن عمرو ابن حنظلة: أيتها القبائل التي قل عددها، تعالوا فلنجتمع ولنكن كبراجم اليد أي يدا واحدة فاتفقوا وتوحدوا كلهم مع بني عبد الله بن دارم.

[البراجم المذكورون]

منهم الفقيه الجليل إسحاق بن راهويه (٣)، وهو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد ابن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن وارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم؛ ومن ولده محمد بن محمد بن إسحاق، مالكي قاضي الرملة، ومنهم ضابئ بن الحارث بن أرطأة بن شهاب بن عبيد بن جاذل بن قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الذي همَّ بقتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ولم يفعل؛ وقال في ذلك شعرا منه:

هممت ولم أفعل وكدت وليتني … تركت على عثمان تبكي حلائله (٤)


(١) انظر: شرح ديوان الحماسة للتبريزى ج ٣ ص ٦٢، وذكرهم ابن حزم الشقرات.
(٢) انظر: جمهرة أنساب الحرب ص ٢٢٢.
(٣) انظر: ترجمة إسحاق في تهذيب التهذيب ج ١ ص ٢١٦.
(٤) انظر: الشعر والشعراء - ٣١٠ - والكامل - ٢٧١ - ٢٢٠ - وحماية البحتري ص ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>