للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برأ، أو هم بالبرء وكذلك في الرمد، وليس الغفرات في العرب إلَّا من خَثْعم، وهو نور العشب أول ما يطلع".

ثانيًا: الشواهد النحوية

١ - إذا هبطا الأرض المخوف بها الردي … يخفض من جأشيهما منصلاهما

هذا البيت العمَّرة الخثعمية، وهو من الشواهد النحوية في تقديم المفعول على الفاعل (١).

٢ - هما أخوا في الحرب من لا أخا له … إذا خاف يومًا نبوة فدعاهما

هذا البيت لعمرة الخثعمية، وهو من شواهد النحويين في جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه، ومحل الاستشهاد قوله: "أخوا في الحرب من لا أخ له" فإن قوله: "أخوا" مثنى الأخ مضاف إلى الاسم الموصول وهو قوله "من وقد فصل بين المضاف والمضاف إليه بالجار والمجرور الذي هو قوله: "في الحرب" (٢).

٣ - عرضنا فسلمنا فسلم كارها … علينا وتبريح من الوجد خانقه

هذا البيت لابن الدمينة الأكلبي، وهو من شواهد ابن مالك على وقوع النكرة بعد واو الحال (٣).

٤ - فقد مات قبلي أول الحب … وانقضى وإن مت أضحى الحب قد مات آخره

هذا البيت لابن الدمينة الأكلبي، وهو من شواهد ابن عصفور على استعمال أضحى بمعنى صار (٤).

٥ - إني وقتلي سليكا ثم أعقله … كالثور يضرب لما عافت البقر

هذا البيت لأنس بن مدرك الأكلبي، وهو من شواهد النحويين على نصب الفعل بعد ثم التي عطف بها على اسم غير شبيه بالفعل (٥).


(١) ابن جني "الخصائص" ج ١، ص ٢٩٦.
(٢) المصدر نفسه، ج ٢، ص ٤٠٥، والأنباري "الإنصاف في مسائل الخلاف" ج ٢، ص ٤٣٤.
(٣) مغنى اللبيب، ج ٢، ص ٤٧١.
(٤) "المقرب"، ج ١، ص ٨٩٨.
(٥) ابن هشام "شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب"، ص ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>