للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بطون وأفخاذ وفصائل قبيلة مُطيْر

تنقسم قبيلة مُطَيْر إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

[١] بَنو عَبدِ الله.

[٢] عِلْوَى.

[٣] بُرَيْه

قبيلة بني عبد الله (١)

أصل القبيلة: غَطَفَان بن سعد بن قيس عيلان بن مُضَر بن نزار بن معد بن عدنان، من أشهر القبائل العدنانية في الجزيرة في العهد الجاهلي وعند ظهور الإسلام، وقد تفرعت فروعًا كثيرة منها فزارة، وعبس وذبيان وغيرها، غير أن تلك الفروع تفرقت وتسمَّت بأسماء أخرى فجُهِلتْ الأسماء القديمة (٢)، وقد حافظت قبيلة بنو عبد الله على الاسم الذي اختاره لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتمسكت به مع انضوائها في مُسمى قبائل مُطَيْر التي تنسب إلى قبائل متعددة.

منازلها: كانت غَطَفَان تحُلُّ رقعة واسعة من شمالي غرب الجزيرة تمتد شرقًا من القصيم، حتى تقارب الحِرار الواقعة شرق المدينة، وتتركز على ضفاف وادي الرُّمة، وفي حِرار خيبر وفدك وضرغد وما حولها من هذه الأماكن.

وكانت قبيلة بني عبد الله تَحُلُّ مع قومها الغطفانيين، ولكن بلادها كانت في نجد في الطرف الغربي من القصيم.

قال صاحب كتاب "بلاد العرب" (٣) - وهو يتحدث عن القصيم: (وبه أيضًا لبني المرقِّع - وهم من بني عبد الله بن غَطَفَان - مِياه، منها ماء يقال لها الجَحْدرة، وماء يقال له الركَيَّات).

ونورد هنا بعض أسماء المواضع التي كانت تُعَدُّ من بلادهم على ما جاء في كتاب "بلاد العرب" (٤):


(١) الجزء الثالث - السنة السادسة ١٣٩١ - رمضان من ص ١٦١ إلى ص ١٧٢ حيث تحدث عنهم العلَّامة الشيخ حمد الجاسر من حيث نسبهم وتاريخهم وموطنهم في العهد الجاهلي وعند ظهور الإسلام.
(٢) قلت: مثل قبيلة عبس التي عُرفت باسم بني رشيد بعد نهاية القرن السابع للهجرة.
(٣) ص ٣٤٢.
(٤) ص ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>