[ثانيا: الخيل]
جاء في الحديث أن "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".
قال الفارس الشهير شالح بن هدلان:
يا سابقي كثرت علوم العرب فيك … علوم الملوك من اول ثم تالي
لا نيب لا بايع ولا ني بمهديك … وانا اللي استاهل هدو كل غالي
وانتي من الثلث المحرم ولا اعطيك … وانتي بها الدنيا شريدة حلالي
ياماحلى خطوى القلاعة تباريك … افرح بها قلب الصديق الموالي
ويا ما حلى زين الندا في مواطيك … في عثعث توه من الوسم سالي
ويا حلو شمشول من البدو يتليك … بقفر بهم الجازي تربى الغزالي
الخير كله نابت في نواصيك … وادله ليا راعيت زولك قبالي
بالضيق لوجيه المداريع نثنيك … وعجله وريضه خلاف التوالي
حقك علي اني من البر أبديك … وعلى بدنك الجوخ احطه جلالي
أبيه عن برد المشاتي يدفيك … وبالقيظ احطك في نعيم الظلالي
يا نافدا اللي حصانك من مجانيك … جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبى الجود من كف راعيك … في ساعة تذهل عقول الرجالي
يا سابقي نبي نبعد مشاحيك … والبعد سلم مكرمين السبالي
يم الجنوب وديرته تنتخي فيك … لربع من الاوناس قفر وخالي
قصيدة الشيخ الفارس قاسي بن غالب بن جخدب بن عضيب يوم جاء من خواله القريشات من سبيع حيث أمضى معهم عمره حتى سن المرحلة وألفى على عمه مذكر بن جخدب فخيله الكحيلة وقال شبها وليا فلزت لك بفرس رد علينا العودة وأفلزت له الفرس التي فيها معظم قصائده وكان الأمراء والملوك قد طلبوها فلم يبعها ولم يعطها، فقال:
يا سابقي شبيت أنا أمك وأنا أرجيك … وعديت الأشهر لين تميت حادي
وجيتي من المولى عسى اللَّه يجيبك … عطية من عند والي العبادي
لعل عمي يوم ما هوب يصخيك … لا نوخت هجن الملوك البعادي
في جنة الفردوس ما فيه تشكيك … عساه يضفي في علاها المهادي