بتاريخ ١٠ جمادى الأولى عام ١٢٣٠ هـ أشهر الصوالحة أن الجبالية فرع يتبع الصوالحة ولا يجوز على الجبالية أي قول أو ترابط إلا بعلم ومشورة كبار الصوالحة، واتفقوا أن يدفع الجبالية قرش الدم مع الصوالحة أي يدفعوا الطرفين كل نقال سيف مثلهم مثل القبائل الأخرى، وتم الاتفاق حضوريا بحضور كبار الصوالحة والجبالية وهم أربعة أرباع مثل الصوالحة وهي الحمايدة والوهيبات وأولاد سليم وأولاد جندي.
وكفل عن الجبالية بالتزام دفع قرش الدم للصوالحة يوم أن يأتي طلب دفع ذلك القرش وهو عيد بن عطية بن حامد أبو وهيب من الجبالية، وكفل عن الصوالحة بالتزام دفع قرش الدم للجبالية يوم يأتي طلب دفع ذلك القرش وهو الشيخ نصار بن حسين بن موسى بن قديِّم بن قويضي من الصوالحة، وقد شهد على ما تم بين الطرفين ربيع فتيح بن حميد بن زهير من أولاد سعيد ووقع الكفلاء والشاهد وأختامهم على عقد الاتفاق الموثق في كتاب الأم.
[بنو واصل يعود لهم حقهم في المنافع من الصوالحة]
بتاريخ ١٠ جمادى الأولى عام ١٢٣٠ هـ أشهر الشيخ نصار بن حسين بن بدر بن عواد، وأولاد حسن بن بدر بن عواد من بني واصل، وقد أعاد شيخ الصوالحة نصيبهم في المنافع، وكان نصيب بني واصل مع الصوالحة سابقًا السدس من تاريخ قسمة المنافع بين الصوالحة والنفيعات وقد انضم الحماضة للنفيعات وانضم بنو واصل للصوالحة، وسبب فصل بني واصل من المنافع جميعًا وهو عجزهم عن تحضير الإبل سابقًا وقد سقط نصيبهم من المنافع وعاد للصوالحة.
وبنو واصل من ثلاثة فروع وهم أولاد بدر بن عواد وأولاد حميد بن موسى وأولاد عامر بن حمدان، واختلفوا سابقًا مع بعضهم وكان الاختلاف بسبب بنت من أولاد بدر بن عواد جعلوها ترعى من قبيلة أخرى وهي بالغة الزواج وسببت مشاكل كبيرة لبني واصل وقد أدى ذلك إلى أن فصل بني واصل عنهم أولاد بدر بن عواد من المنافع ومن نخيلهم في بلاد الطور واحتفظوا بنصيبهم في