للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وقال عن وادي ذهبان]

وادٍ متوسط يسيل من حَرة بني هلال -حرة كنانة- ثم يدفع بني البحر، يمر في منتصف المسافة بين البرك والقحمة، وعلى (١٥) كيلا من كل منهما، وعلى (٤٧٧) كيلا من مكة جنوبًا، وهو الحد الفاصل بين أمارتي مكة وجاران، فضفته الشمالية يسكنها بنو هلال، ويتبعون البرك، والبرك تتبع مكة، وضفته الجنوبية تسكنها قبيلة مَنْجحة، وهي تتبع القحمة، والقحمة تتبع جازان.

[فروعه]

يفترق وادي ذَهْبَان في أعلاه إلى شعبتين كل منهما تُعد واديًا، أحدهما: (ضَنْكان).

واد متوسط أيضًا يتعلق في الحرة، حرة كنانة، وتأتي أهميته قديمًا وحديثًا من أثاره ووجود المعادن فيه في الزمن القديم.

قال الهمداني (١). . ثم بلد حرام من كنانة: وهو وادي أتمة وضَنْكان، وهو معدن غَزير ولا بأس بتبره. وفيه اليوم بناء كبير حجارته ممثلة كالقوالب، ولونها يميل إلى الحمرة، وهي حجارة كبار؛ ويبدو أن هذا هو معمل تحويل التبر إلى ذهب، وهو مهجور الآن، وله شهرة أكبر من شهرة ذهبان نفسه، وسكانه اليوم بنو هلال ومنجحة من كنانة، وثانيهما: أثْلَة: وهو وادٍ يضاهي ضنكان في الحجم، وفيه زراعة ونزل.

القرى في ذَهْبان:

١ - قرية الطِّرْق: قرية قرب الطريق بها نخل وزراعة.

٢ - قرية الصَّانِف: على البحر، ولها مرسى صغير فيه صيادون.

٣ - قرية الحرّة: قرية في الحرّة في أعلى الوادي.

وقرى أخرى عديدة.


(١) صفة جزيرة العرب: ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>