وقد سلك أبناؤه: عبد الله وإخوانه طريقته بعد وفاته حيث توفي - رحمه الله - في الرياض يوم الأربعاء ٩/ ٦/ ١٤١١ هـ.
ومنهم: الشيخ: محمد بن إبراهيم بن محمد بن عثمان بن عبد العزيز بن عثمان بن شعلان، القاضي بمحكمة المزاحمية، المقرئ الشهير، حافظ كتاب الله، وإمام وخطيب (جامع الشعلان) بظهرة البديعة بالرياض.
٤ - المشعل: من الشعلان من الزبن من الصبيح من الزمول من بني خالد.
في حريملاء، والرياض، وغيرهما. منهم علماء، وأدباء، ووجهاء، وأعيان.
منهم: إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن مشعل عميد أسرة المشعل. ولد في حريملاء عام ١٣١٩ هـ، وتعلم الكتابة والقراءة، ودرس القرآن الكريم، ومبادئ في الفقه، والعقيدة في سن مبكر، والتحق بجنود الملك عبد العزيز - رحمه الله - في القصيم، وأقام هناك حتى انتهت مأموريته ثم عاد إلى حريملاء، وصار يدير شؤون مزرعته. وفي الأربعينيات اهتمَّ مع تسعة أشخاص معه بكل ما يعود على البلد بالخير ويدفع عنه الضر، وشاطرهم آخرون في ذلك.
كان المترجم - رحمه الله - يتصف بالرفق والأناة، وقول الحق؛ ولذا يستعين به القضاة في فضّ المنازعات، وإصلاح ذات البين سيما إذا كان النزاع بين الأقارب.
وفي عام ١٣٦١ هـ أصدر الملك عبد العزيز - رحمه الله - أمرًا بتعيينه عضوًا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحريملاء.
ثم صار مأذون الأنكحة بالمحكمة إلى أن أحيل على التقاعد.
توفي - رحمه الله - في ١٢/ ٢/ ١٤٠٣ هـ في حريملاء، وصلى عليه بجامعها، ودفن بها.
ومنهم: عبد الرحمن بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن مشعل.