ولد في العقد الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وتعلم القراءة والكتابة، وقرأ القرآن الكريم في سن مبكر.
وفي عام ١٣٦٢ هـ عينه الملك عبد العزيز - رحمه الله - أميرًا على حريملاء، فاعتذر، ولكن الملك - رحمه الله - لم يقبل عذره، فبقي في ذلك العمل عامًا ثم قدم استقالته فقبلت، وأصدر جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - أمرًا بتعيينه مشرفًا على مزارعه بالخرج، ثم تعين بهيئة النظر بمحكمة الخرج إلى أن أحيل على التقاعد. وكانت وفاته - رحمه الله - في عام ١٣٩٣ هـ. وقد خلف أبناءً هم: سليمان الذي عمل مندوبًا لتعليم البنات في الخرج عدة سنوات، ثم استقال وصار حاليًا من رجال الأعمال وهو من كرام الأسرة. وعبد العزيز الذي عمل معه في المندوبية حتى توفي - رحمه الله. وإبراهيم الذي حصل على الدكتوراه في الصيدلة، وتدرَّج في الوظائف، ويعمل حاليًا وكيلًا لجامعة الملك سعود بالرياض. ومحمد الذي حصل أيضًا على درجة الدكتوراه في الصيدلة ويعمل حاليًا عميدًا لكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ومشعل، ويعمل مهندسًا في وزارة الداخلية.
ومنهم: الشيخ: عبد الرحمن بن عبد العزيز بن إبراهيم بن محمد المشعل.
مدير المعهد العلمي بحريملاء سابقًا. كريم النفس، وافر العقل، لا يتكلم إلا عند الحاجة.
ومنهم: ابنه الشيخ الدكتور: عبد العزيز، وكيل المعهد العالي للقضاء حاليًا، يصل الرحم، ولا يتردد عن إجابة الدعوة إذا دعاه من يتصل به بنسب أو سبب حتى وإن كان مشغولًا فإنه يفضل إجابة الدعوة على أعماله، وهو عالم جليل، أكثر الله من أمثاله.
ومنهم: ابنه الثاني: الدكتور: خالد بن عبد الرحمن عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.