للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل عن أشعار الشرارات]

من كتاب الشرارات (١) لروكس بن زائد العزيزي ذكر القصيدة التالية وهي للشاعر/ سعيِّد بن سالم بن غيثة الشراري من عشيرة الصبحي من بطن الحلسة. أحد فحول شعراء العامة في الجزيرة العربية وقال شعرًا كثيرًا في الرثاء والغزل والمدح والهجاء ولد بحدود عام ١٣٤٠ هـ وتوفى ١٤٠٩ هـ.

وذكر العزيزي أن هذه القصيدة تسمى (العلواء) يقول فيها عن قبيلته الشرارات:

يوم اننا بدو على الزَّمل شداد … يوم العرب لإقطاع الأذواد يتلون (١)

بخيرهن يشرك ضعافين واسياد … ويشرب لبنهن من عليهن يمرون (٢)

حلابتن للدر وأيضا لنا اشهاد … وجيه شر لمن علينا يتعدون (٣)

نرمي افقار الحيل كوم على الزاد … وغبوقهم لزوم يوم يتعشون (٤)

يرعن بلاد الخوف مدهال الأضداد … يخوفون أيضًا ومنا يخافون (٥)

يرعن من الخنفه إلى البرق لأوفاد … ومقيضهن تيما إلى الهوج يردون (٦)

ومن الكرك لأمعان إلى اخضر الواد … ومن العقب لإجبال حسمى يباون (٧)

ومن الطبيق الكل حومل وما غاد … بيها نعام والمها بيه يلقون (٨)

بيها تربى الصيد من غير نشاد … غير السهم ما هنا اسلاح يصيدون (٩)

ومن الحديثة يرتعن صوبها غاد … ألوادي السرحان للجوف يردون (١٠)

وما حده المسمى سماره إلى انقاد … إلى الطويل وشرق شمّر يحدون (١١)

وإن صار عند أطرافهن ضد واعناد … من دونهن ربع عليهن يعيون (١٢)

وإن صاح صيّاح ورى صباحًا غاد … وهج الجهام وسارعوا من يفكون (١٣)

ركبوا بني مكلب على وشح الأياد … من فوقهن الخيل ياما يردون (١٤)

بيهم على حث وبيهم على اشداد … امسارعين فوقهن ما يتونون (١٥)


(١) طبعة ١٩٩٣ م - ١٤١٤ هـ عمان - الأردن.

<<  <  ج: ص:  >  >>