وصار الطمع من اللي يدورون الافواد … من السباع الغامرات يتعشون (١٦)
شرقينا شمّر على الموت وراد … كم رأس شيخًا عن امتونه يشيلون (١٧)
وجنوبنا وايل مدابيس الأضداد … لطامة العايل ضريرين بالكون (١٨)
ويحدنا بلي ضاديد الاولاد … شجعان عن جمع العدا ما يهابون (١٩)
ويحدنا بني عطية لنا احداد … أبو دميك اللي بفعله يفوزون (٢٠)
وتايه وجازي سربة اشيوخ منجاد … غربي سرغ يم التهامة يعيشون (٢١)
وبني صخر تحدنا غرب من غاد … من الدميثة للعلا شرقها ودون (٢٢)
قبلٍ اجدود اشلاش ورميح وطراد … هيل المهار اللي على الموت يردون (٢٣)
وغربينا الطرشان والجنق واعناد … وأهل البطين اللي بحقه يحامون (٢٤)
وشمالنا شرقا لغرب تمداد … من العراق لسوريا فيه يرعون (٢٥)
الشيخ ابن هذّال هو ابن مجلاد … وبكر وابن ضلعان واللي يضمون (٢٦)
وفدعان واسبعه على الكود وانكاد … عند الطريح إن طاح لازم يردون (٢٧)
ورويل متعبة السلايل والأجياد … جمع الجلاس اللي كما الحيد يرسون (٢٨)
يحدنا أبطال من عصر الأجداد … فطاحل عند القبائل يهابون (٢٩)
الهم على العدوان هدِّه وملكاد … بسيوفهم قبل البنادق يعرفون (٣٠)
وحنّا مواقفنا قديمات وأجداد … ما نستمع الكل حاسد ومجنون (٣١)
لنا مواريد وسيعات وبلاد … غرف على روس الضوامي يصبون (٣٢)
حامينها من دور شداد بن عاد … ياما عصينا به على من يريدون (٣٣)
مداهل لنا بها فراش ومهاد … وتاريخنا وآثارنا ما يخفون (٣٤)
قبل اللحاوي جد محسن وحماد … تاريخ عام ألف وميه وخمسون (٣٥)
عصر به الأتراك نوابه أكراد … سلم العرب وشروطهم ما يعرفون (٣٦)
عصر على الإسلام عساه ما عاد … عصر به الأتراك بيهم يحكمون (٣٧)