الله يخزي للثنا كل جحاد … اللي لمواقيف الرجاجيل ينسون (٣٨)
ناس لو من غيرها الرزق ينقاد … امالهم مضمون ولا يحسدون (٣٩)
وحنّا العرب وسلومنا سلم الأجواد … نفخر به يوم السوالف يعدون (٤٠)
وحنّا البدو والبادية شلفها أحداد … فوق السلايل جرعة الموت يردون (٤١)
من العريش وغرب الشرق بغداد … وغرب اليمن وأقص الجزيرة ومادون (٤٢)
منهو له الجيش المعرب والأذواد … والخيل وجل النيب حسينة اللون (٤٣)
ماديرة لابها الحضر قعّاد … ولا بادية لا يجون ويمدون (٤٤)
وكلًا على معناه يعمل ومداد … الناس هم الناس بالطبع واللون (٤٥)
وناس بها تبديل وعناد وجحاد … بلا سبب عيب عليهم يقولون (٤٦)
بيهم بلا ولولا البلا والتبداد … ما عصابهم بدون معنى يعدون (٤٧)
ما يخلنا ناس طبايعها الإلحاد … على الخطا بدون حق يتعدون (٤٨)
من العقل متجردينن تجراد … غاوين بعروض القبائل يعبثون (٤٩)
تعبث بنسب ونسبها غير معتاد … تاريخهم كل القبايل يعرفون (٥٠)
أصل العرب معروف ياللي عنه غاد … اسأل عن التاريخ ويش يتمطون (٥١)
أصل العرب تاريخها عصر الأمجاد … يوم المغازي والمكاسب يجيبون (٥٢)
فيهم على أحرار وعلى أمهار وأعياد … وبيهم على خضر وشهارًا يشدون (٥٣)
والموت يوجد عند زرفات الاذواد … وعند الرجال اللي الخزايز يدورون (٥٤)
بعصر القنا والشلف ومصقول الأهناد … ويوم الكلام لهن وبيهن يهدون (٥٥)
هذا الكلام اللي على الصدق معتاد … اليا قال به فيه القبايل يقرون (٥٦)
ولا شيء من قولٍ بلا فعل واسناد … لا يستحي من كذب ولا يخجلون (٥٧)
يا لادمي اياك عن حكي الالحاد … عن الخطا الواجب انكم تصدون (٥٨)
راع النقيلي والزرف دوم يعتاد … ومن له عوايد سيه ما يخلون (٥٩)