في كتاب بدائع الزهور ووقائع الدهور لابن إياس من مؤرخي القرن العاشر الهجري ذكر التالي عن الهوارة:
- في عام ٨٨١ هـ تحركت هوارة بزعامة رؤسائهم بني عمرو وكانت حركتهم مزعجة، وسيّرت عليهم الحملات مرة بعد أخرى فكانوا يهزمونها ولم تهدأ حركتهم إلا بعد عناء كبير.
- وفي عام ٨٨٢ هـ تحالفت قبائل البحيرة وأعلنت تمردها وفي نفس الوقت عادت هوارة إلى التمرد.
- وفي عام ٨٩١ هـ أمر السلطان بتوسيط عزور أمير هوارة وجماعة من أقاربه بسبب حركتهم التمردية.
- وفي عام ٩٠٣ هـ قامت فتنة كبيرة بين حميد بن عمرو أمير هوارة وقريبه إبراهيم.
- وفي عام ٩٢٣ هـ حينما رحف السلطان سليم العثماني نحو مصر بعد معركة مرج دابق في الشام والتي انتصر فيها على السلطان قنصوه الغوري المملوكي ومقتله تحت سنابك الخيول الشام، وبالبتالي استمرار زحف العثمانيين على الشام ثم تولى الأمر طومان باي الذي تولى بعده لحكم الغوري حيث استدعاهم وطلب منهم أن يأتوا بجماعة من أشجع الفرسان حتى يتوجهوا في صحبة التجريدة التي كانت تعد لصد السلطان العثماني، وقد حضروا جميعًا في جمع غفير ونزلوا بر الجيزة ثم دخلوا الرملة حتى يستعرضهم السلطان بنفسه، وقد انحط أمر المماليك الترك عند العرب والفلاحين بسبب الهزائم التي منوا بها، وتملك ابن عثمان الشام، ومع ذلك فإن أمراء اجند أقنعوا السلطان طومان باي بضرر استصحابه فرسان العرب في التجريدة.
- في عام ٩٢٤ هـ / ١٥١٨ م (في أول العهد العثماني) أرسل الأمير علي بن عمر شيخ الهوارة وحاكم الصعيد هدية للسلطان سليم العثماني ورد عليه السلطان