للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برسول منه إلى الأمير الهواري يحمل هدية عبارة عن قفاطين فخمة مع مرسوم باستمرار الأمير في حكم الصعيد.

وفي كتاب الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك ج ١٠ ص ٥٣ قال عن هوارة:

- غير أن العثمانيين نزعوا حكم الصعيد من الهوارة في عام ٩٨٣ هـ/ ١٥٧٦ م وعهدوا بالحكم فيه إلى أحد بكاوات المماليك؛ وذلك لأن الهوارة أهملوا فيما كلفوا بأدائه من مهمات مثل جمع المال والغلال المقررة للدولة كما أهملوا في شئون الزراعة.

وذكر الجبرتي في تاريخه عن الهوارة التالي ذكره:

- في عام ١١٢٣ هـ كان نزاع بين محمد بيك حاكم الصعيد وإفرنج أحمد من أمراء الأجناد، وقد زحف الأول على الثاني لقتاله وكان معه جمع عظيم من عرب المغاربة والهوارة.

- وفي عام ١١٧٧ هـ ولما قام علي بيك كبير أمراء المماليك بحركته متضامنا مع محمد أبي الذهب اندمج في حركتهما شيخ العرب همام الهواري وأمدهما بالمال والرجال.

وفي ترجمة أبواظ بيك من كبار أمراء الجند عام ١١٢٣ هـ خبر فتنة بين أمراء الجند كان محمد بيك حاكم الصعيد طرفا فيها فجاء لقتال خصومه ومعه سواد أعظم من العرب المغاربة والهوارة، وقد قتل أبواظ بيك في هذه الفتنة.

- وفي عام ١١٨٣ هـ/ ١٧٦٩ م قال الجبرتي: عاش الصعيد عصرا ذهبيا في عصر الشيخ همام بن يوسف الذي وصفته المصادر المعاصرة بأنه عظيم بلاد الصعيد ومن كان خيره وبره يعم القريب والبعيد وقد جمع فيه من الكمال ما ليس فيه لغير مثال.

- وفي عام ١١٩١ هـ طلب الوالي في مصر من العربان والهوارة أن يذهبوا إلى الصعيد لقتال بعض الأمراء المتمردين وخلع على مشايخهم وقد ذهبوا واشتركوا في القتال ودارت الدائرة على الأمراء هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>