- قال الجبرتي: وظل الهوارة يشتركون في الحياة السياسية (في العهد العثماني) بتأييدهم فريقا من الحكام ضد الآخر حتى عهد مراد بيك وإبراهيم بيك.
- وفى عام ١٢١١ هـ/ ١٧٧٧ م انتهى بالهوارة إلى أن قتل مراد بيك شيخهم وصادر أموالهم.
- وفي عام ١٢٢١ هـ/ ١٨٠٦ م انتهاء أمر الهوارة بقدومهم إلى القاهرة أسرى ورهائن طالبين العفو والأمان من الوالي.
وذكر أميديه جوبير الفرنسي في وصف مصر عن الهوارة قائلا:
الهوارة ما بين جرجا وأسوان في صعيد مصر وعدد فرسانهم كبير عن أي قبيلة هناك وذكر أنهم كانوا ألفين على الأقل، وأضاف أنه يتم اختيار شيخ هذه القبيلة بالانتخاب وهو يقيم في فرشوط، كما ذكر أن هناك عرب الهواري في الصحراء الممتدة إلى الجنوب من دمشق وأن عددها قليل عن غيرها من قبائل سوريا.
وفي كتاب الريف المصري في القرن الثامن عشر - مكتبة جامعة عين شمس - القاهرة ط ١٩٧٤ م ص ١٥٧ ذكر عن الهوارة التالي:
- ظهر تأييد عربان الهوارة بزعامة شيخ العرب همام للبيوت المملوكية التي عارضت على بيك الكبير ومنازعته الحكم؛ ولذا فإن علي بيك أدرك خطورة هذا الشيخ على مركزه بعد اتساع نفوذه فقام بالتخلص منه.
وفي كتاب الاقتصاد والإدارة في مصر في مستهل القرن التاسع عشر ذكرت هيلين عن الهوارة النصوص التالية (ترجمة د. أحمد عبد الرحيم عام ١٩٦٧):
- وقد أمد همام (أمير هوارة) الحكومة بالقاهرة بحوالي مائة وخمسين ألف أردب من القمح نال في مقابلها مطلق السلطة في جباية الضرائب وحكم المنطقة.
- وجد الهوارة في مساندة الأمراء اللاجئين إلى الصعيد فرارا من وجه منافسيهم فرصة لتوطيد نفوذهم في البلاد المصرية.