للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- لم يلبث علي بيك (سلطان مصر المستقل عن العثمانيين) أن قرر عام ١٧٦٩ م التخلص من همام زعيم الهوارة فأرسل إليه حملة عسكرية تمكنت من هزيمته بعد خيانة أحد أقاربه، وتوفي الشيخ همام عقب الهزيمة بفترة قصيرة.

وفي كتاب الصعيد في عصر شيخ العرب همام - قالت ليلى عبد اللطيف ص ١٠٤ عن الهوارة التالي:

- ولد الشيخ همام حوالي عام ١٢٢١ هـ/ ١٧٠٩ م وتوفي في عام ١١٨٣ هـ/ ١٧٦٩ م وكان والده الشيخ يوسف ابن الشيخ أحمد محمد همام الذي آلت إليه زعامة قبيلة هوارة في أواخر القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي.

- استقبل الشيخ همام، علي بيك الكبير الذي طلب منه أن يصلح بينه وبين زميله صالح بيك القاسمي، وقد نجح همام في إقناع الأخير بالانضمام مع علي بيك الكبير.

- عند إدخال نظام الالتزام إلى الصعيد في الربع الأول من القرن السابع عشر سيطر الهوارة على مساحات واسعة من أراضي الصعيد عن طريق حصول شيوخهم على مناصب الملتزمين في الصعيد، ويسيطر الهوارة على معظم أراضي الصعيد بالالتزام عادت إليهم السلطة والسيطرة على الصعيد ولكن في ظل الإدارة العثمانية.

وفي كتاب الأحوال الزراعية في مصر - س. ب جيرار ص ٢٦ قال عن هوارة (ترجمة يوسف نحاس عام ١٩٤٢ م):

- وتمتع الفلاحون المصريون بحماية الهوارة فمارسوا أعمالهم في اطمئنان وأمن لم يعرفهما أمثالهم في الوجه البحري، كما اهتم الهوارة في عهد همام بصيانة الجسور والترع حتى بلغت الزراعة أيامه أقصى درجات ازدهارها.

وفي كتاب الإدارة في مصر في العهد العثماني قالت ليلى عبد اللطيف عن الهوارة في ص ٤٥٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>